أُقيم اليوم إحتفال تسليم وتسلم قيادة المديرية العامة للأمن العام ما بين المدير العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري مسلماً ومدير الأمن العام اللواء حسن شقير مستلماً. حضر الإحتفال وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار وكبار الضباط في المديرية.
اللواء البيسري في كلمة الوداع قال: "أقصى الأهداف التي وضعناها نُصبَ أعيُنِنا، الصمود والإستمرار، والمحافظة على المؤسّسةِ وعديدِها، والأهمّ حمايتَها من أيةِ تأثيراتٍ سلبية. لبنانُ كانَ وسيبقى بلدَ الحرّيةِ والتعدُّدِ. وأتمنّى للمدير العام، اللواء حسن شقير، النجاح والتوفيق في مُهمَّتِهِ الجديدة، وهو جديرٌ بالثقةِ التي مُنحت لهُ، جرّاءَ ما راكمَه في خدمةِ الدولةِ، وما يملِكُهُ من خبرةٍ ورؤيةٍ لقيادة الامن العام في هذا الظرفِ الدقيق".
أما اللواء شقير فقال في أول كلمة له على رأس مديرية الأمن العام: إنها مسؤولية كبيرة بحجم التحديات التي تواجهنا، أتحملها بكل فخر واعتزاز في ظل أوضاع تتطلب منا جميعا العمل بروح المسؤولية الوطنية والتكاتف للحفاظ على أمن لبنان واستقراره. إن المديرية العامة للأمن العام اللبناني ستبقى في طليعة المؤسسات االرائدة والساهرة على أمن البلاد وسلمه الاهلي. وأعِدُكم بأنني سأكون أميناً ومخلصاً لهذه المديرية، وسأعمل مع الجميع يداً بيد لتحقيق التميز في الإنجاز، وتطبيق القوانين بحزم وعدالة، متسلحا بروح المسؤولية والانتماء للوطن".
وزير الداخلية أحمد الحجار قال بدوره قال: ان المديرية العامة للامن العام هي واجهة البلد، فعندما يمهر عناصرها جوازات سفر الوافدين، انما يمهرون أيضا عقولهم وقلوبهم بصورة لبنان المشرقة وطبيعة شعبه الطيبة ويقدمون الانطباع الاوّل على مستوى وطننا في الرقي والكرم وحسن التنظيم. وأتطلع الى العمل معا ومع سائر ضباط وعناصر الامن العام بما يحقق المزيد من الانجازات التي ينتظرها اللبنانيون والوافدون العرب والاجانب الى وطننا الحبيب. سأكون معكم في كل الاوقات، ساهرين على أمن الوطن، باذلين أقصى الجهود لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، سأسعى الى تحسين ظروفكم الحياتية وتحصيل حقوقكم المادية وتزويدكم بكل ما تحتاجونه من عتاد وعديد للارتقاء بهذه المؤسسة الوطنية الى أفضل المستويات العالمية.
وفي الختام سلم اللواء شقير اللواء البيسري درعاً تذكارياً.