مجلة الأمن العام
تقرير عن المطار والموسم السياحي
المطار يتحضّر لصيف واعد
ووزارة السياحة تستنفر قدراتها... والوزير
تبقى السياحة في لبنان من اهم القطاعات الخدماتية التي تدر اموالا على الاسواق اللبنانية وتحرك الاقتصاد الوطني، من خلال اعطائها زخما لقطاعات اخرى ابرزها الفنادق والمطاعم والاسواق التجارية
مع بداية كل صيف يراهن المسؤولون اللبنانيون على صيف سياحي واعد، وهذه السنة يبدو ان جميع المؤشرات تدل على ان رهانهم ربما يكون في مكانه.
الى جانب توقع زيادة عدد السياح العرب الى لبنان، خاصة مع رفع الحظر عن سفر مواطني عدد من دول المنطقة الى لبنان، وفي مقدمهم المملكة العربية السعودية، من المتوقع ان يزداد ايضا عدد السياح الاوروبيين على نحو لافت. ارقام وزارة السياحة تشير الى ان حوالي 700 الف أوروبي قاموا بزيارة لبنان العام الماضي، اي بزيادة نسبتها 10% عن العامين الماضيين، وتتوقع هذا العام دخول مئة الف زائر جديد.
ولأن المطار هو الواجهة الاولى التي يراها القادم الى لبنان، حيث يكّون انطباعه الاول عن البلد، شهد مطار رفيق الحريري الدولي هذا العام حدثين لافتين تزامنا مع بداية موسم الاصطياف.
وزير السياحة اواديس كيدانيان يرحب بالمسافرين في المطار.
الاول، تمثل في تحقيق الحكومة ما كانت قد وعدت اللبنانين به حيال انجاز المرحلة الاولى من توسيع المطار، وجاء ذلك في اطار الجهود المبذولة لتنشيط الوضع الاقتصادي عامة والقطاع السياحي خاصة، ولتعزيز دور المطار في استعادة مكانته في المنطقة بالشكل الذي يجعله قادرا على استيعاب المزيد من المسافرين ومن رحلات الطيران من طريق تحسين مستوى الخدمات التي يقدمها للمسافرين والطائرات، وترسيخ الثقة التي يحظى بها من كبرى الشركات العالمية. وشملت المرحلة الاولى من الخطة توسيع قاعة المغادرين واضافة 24 كونتورا جديدا للامن العام ليصل عددها الاجمالي الى 34 مع انتهاء الاعمال في القسم الغربي، والى 22 في القسم الشرقي، فضلا عن زيادة 14 كونتوارا في قاعة الوصول. وادت هذه الاجراءات الهدف منها بشكل فوري، من خلال تسريع حركة الوصول والمغادرة بشكل ملحوظ. كما شملت الاعمال الجارية في صالون الشرف وتجهيزاته، من خلال استحداث نقطة لتفتيش الحقائب خاصة بالصالون لتسيهل عملية المغادرة على مستخدميه، وتوفير التجهيزات الاكثر تطورا ووضعها في متناولهم. اما بالنسبة الى الخط السريع "فاست تراك" في الجهة الغربية من المطار، فمن المنتظر انجازه خلال شهرين، وهو سيوفر عناء السفر خاصة على النساء وكبار السن الى جانب رفع الطاقة الاستيعابية للمغادرين بنحو مليون مسافر في السنة.
اما الحدث الثاني الذي شهده المطار هذا العام، فكان بنكهة حكومية سياحية، تمثلت بقرار وزير السياحة اواديس كيدانيان المفاجئ نقل مكتبه خلال فصل الصيف الى المطار والمداومة فيه. واعتبر الوزير كيدانيان في حديث الى "الامن العام" ان "هذا القرار جاء نتيجة عوامل عدة اولها ما شهدناه العام الماضي من فوضى عارمة في المطار ادت الى استياء كبير وامتعاض من اللبنانيين والسياح الذين اضطروا الى الانتظار وقتا طويلا لانهاء معاملاتهم، ما اعطى صورة سلبية جدا عن لبنان في الخارج وعن السياحة فيه. اما اليوم بعد اعلان وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس انتهاء المرحلة الاولى من توسيع المطار، كان لا بد من التواجد في حرمه للتأكد عن كثب من ان الاجراءات التسهيلية الجديدة للسياح قد ادت النتائج المرجوة منها. بمجرد وجودنا في المطار اصبحت الامور تسير بشكل افضل بكثير خاصة بعد قرار المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم مشكورا وقف العمل بتعبئة البطاقات للاجانب لدى المغادرة والوصول، ما ادى الى تسريع كبير في حركتي الوصول والمغادرة".
كما ان تعديل بعض الجوانب الهندسية داخل المطار والمتابعة الكثيفة والحثيثة من الوزير فنيانوس ومن وزيرة الداخلية والبلديات ريا حفار الحسن ومن جميع القيمين على المطار والتواجد اللافت للشرطة السياحية داخله وخارجه لتلقي الشكاوى وضبط اي مخالفة، جميعها عوامل ساعدت بشكل كبير في تنظيم وتسهيل حركة المسافرين.
السبب الثاني وراء هذا القرار، رغبة وزير السياحة في الترحيب شخصيا بالسياح الاجانب سواء كانوا عربا او اوروبيين والاهتمام بامورهم، وهو اراد من وراء ذلك توجيه رسالة ايجابية اليهم ولكل سائح متردد في المجيء الى لبنان.
السبب الثالث رغبة الوزير في تعزيز اهمية وفاعلية مفهوم العمل الميداني لدى الوزراء متى كان ذلك متاحا.
ولمس وزير السياحة من خلال تواجده شبه الدائم في المطار ارتياحا لدى المسافرين الى الاجراءات الجديدة المتبعة وفاعليتها، في التخفيف من الضغط الذي كان يحصل سابقا والفوضى التي كانت قائمة.
اجراءات جديدة لتفادي الفوضى وتقليل الازدحام.
ولأن السياحة تبدأ في المطار، لكنها لا تتوقف عنده، كان لكيدانيان قرار آخر، اذ عبّر عن نيته الجدية في مواكبة حركة السياح في مختلف المرافق السياحية التي قد يقصدونها او يستعملونها كالمطاعم والفنادق والمرافق السياحية، للتدقيق في جودة الخدمات المقدمة اليهم وفي كلفتها حرصنا منه على ابراز الصورة الحضارية عن بلدنا المضياف.
وعلى الرغم من الحادث المأساوي الذي شهدته مدينة طرابلس ليلة عيد الفطر والغليان الذي تشهده المنطقة باسرها، الا ان المؤشرات السياحية لهذا الصيف بدأت بالظهور. يقول هنا وزير السياحة "ان السياح بدأوا التوافد الى لبنان، الا ان العدد الاكبر منهم سيبدأ بالوصول مع بداية تموز. فارقام الحجوزات لدى شركات الطيران والفنادق وشركات تأجير السيارات تبدو كلها ايجابية جدا، لكن يبقى الامل في ان تتوزع هذه الحركة السياحية الناشطة على خارج بيروت، لتشمل قرى ومدنا لبنانية اخرى لها تاريخها السياحي العريق، فنشهد بذلك انتعاشا اقتصاديا يتخطى حدود العاصمة".
ارتياح الوزير كيدانيان الى نجاح الموسم السياحي المقبل يعود كذلك الى سلسلة اجراءات وخطوات قامت بها وزارة السياحة، قد يكون ابرزها اطلاقها عام 2017 منتدى سنويا تحت عنوان "فيزيت ليبانون" وهو "يسعى الى استضافة اكبر عدد ممكن من منظمي رحلات السياحة والسفر عبر العالم ليتعرفوا على لبنان وعلى السياحة فيه، فيكونون بذلك لاعبين اساسيين في تشجيع زبائنهم في البلدان التي ينتمون اليها على زيارة بلدنا والتعرف على مقوماته السياحية وخدماته الفندقية ومطبخه المتميز ومناخه الفريد. ولاقى هذا المؤتمر ردود فعل ايجابية تمثلت في توقيع عقود بين شركات سياحية لبنانية واجنبية ما عكس جوا من الارتياح لدى القطاع الخاص حيال هذه الخطوة".
لبنان يسعى هذا العام الى زيادة عدد السياح، فهل ينجح؟ هل يدرك المسؤولون اهمية دور كل واحد منهم في تحقيق هذا الهدف الذي يتطلب اولا وقبل كل شيء هدوءا في السياسة ينسحب على السياحة.
يبقى سؤال اساسي: هل يكفي ان يلبس المطار حلة جديدة، وان يعمد وزير الى اتخاذ خطوات استثنائية لنجاح موسم الاصطياف؟
بعدما قاربت حركة المسافرين في نهاية 2018 نحو 8 ملايين و900 الف راكب، في حين تبلغ قدرة المطار الاستيعابية 6 ملايين مسافر فقط، هل ستعلو الاصوات مجددا لوضع العصي في دواليب مخطط التوسيع؟
هكذا يعرّف موقع تريب ادفايزور
عن السياحة في بيروت
تعد مدينة بيروت، التي غالبا ما يطلق عليها "باريس الشرق الاوسط"، موقعا يزدهر فيه التسوق والتعاملات الاجتماعية ومشاهدة المعالم السياحية، على الرغم مما شهدته من الكثير من الحروب والاضطرابات. وتم اعادة بناء المدينة مرات باسلوب معماري حديث على مساحة تجمع في تصميمها بين ابنية الدولة العثمانية والمباني الاستعمارية الفرنسية. وتوفر شوارع منطقتي الحمرا والاشرفية التمتع بسهرات ليلية صاخبة في حين يتيح المتحف الوطني ومتحف جبران للزوار تذوق نفحات من تاريخ المدينة. يعد الكورنيش المكان المناسب لممارسة انشطة مثل الركض وركوب الدراجات.
عناوين الأمن العام
المقسم |
العدلية شارع سامي الصلح |
01/386610 - 01/425610 |
الدائرة الأمنية |
المتحف 01/612401/2/5 |
دائرة مطار رفيق الحريري الدولي: |
01/629150/1/2 - 01/628570 |
دائرة مرفأ بيروت: |
01/580746-01/581400 |
مركز أمن عام مرفأ جونية: |
09/932852 |
مركز أمن عام مرفأ طرابلس: |
06/600789 |
مركز أمن عام العريضة: |
06/820101 |
مركز أمن عام العبودية: |
06/815151 |
مركز أمن عام البقيعة: |
06/860023 |
مركز أمن عام الرائد الشهيد روجيه جريج - القاع: |
08/225101 |
مركز أمن عام المصنع: |
08/620018 |
مركز أمن عام مرفأ صور: |
07/742896 |
مركز أمن عام مرفأ صيدا: |
07/727455 |
مركز أمن عام الناقورة: |
07/460007 |
مركز أمن عام مرفأ الجية: |
09/995516 |
دائرة أمن عام بيروت |
01/429061 - 01/429060 |
|
||||||||||||||||||||||||||||
دائرة أمن عام البقاع |
08/803666 |
مركز زحلة |
08/823935 |
مركز جب جنين |
08/660095 |
مركز راشيا |
08/590620 |
مركز رياق |
08/900201 |
مركز النقيب عصام هاشم - مشغرة |
08/651271 |
مركز بوارج |
08/540608 |
دائرة أمن عام بعلبك الهرمل |
08/374248 |
مركز بعلبك |
08/370577 |
مركز شمسطار |
08/330106 |
مركز الهرمل |
08/200139 |
مركز دير الأحمر |
08/321136 |
مركز اللبوة |
08/230094 |
مركز النبي شيت |
08/345104 |
دائرة أمن عام لبنان الجنوبي |
07/724890 |
مركز صيدا |
07/735534 |
مركز صور |
07/741737 |
مركز جزين |
07/780501 |
مركز جويا |
07/411891 |
مركز قانا |
07/430096 |
مركز الزهراني |
07/260957 |
دائرة أمن عام النبطية |
07/760727 |
مركز النبطية |
07/761886 |
مركز بنت جبيل |
07/450010 |
مركز مرجعيون |
07/830301 |
مركز حاصبيا |
07/550102 |
مركز جباع |
07/211418 |
مركز تبنين |
07/326318 |
مركز شبعا |
07/565349 |
مركز الطيبة |
07/850614 |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||