الصفحة الرئيسية معاملات متفرقة اتصل بنا مواقع أخرى
السبت, ٢١ كانون الأول ٢٠٢٤     عربي Français English

مجلة الأمن العام

05/07/2019
مجلة الأمن العام عدد 70 تموز 2019

تقرير عن المطار والموسم السياحي

المطار يتحضّر لصيف واعد
ووزارة السياحة تستنفر قدراتها... والوزير

تبقى السياحة في لبنان من اهم القطاعات الخدماتية التي تدر اموالا على الاسواق اللبنانية وتحرك الاقتصاد الوطني، من خلال اعطائها زخما لقطاعات اخرى ابرزها  الفنادق والمطاعم والاسواق التجارية

مع بداية كل صيف يراهن المسؤولون اللبنانيون على صيف سياحي واعد، وهذه السنة يبدو ان  جميع المؤشرات تدل على ان رهانهم ربما يكون في مكانه.
الى جانب توقع زيادة عدد السياح العرب الى لبنان، خاصة مع رفع الحظر عن سفر مواطني عدد من دول المنطقة الى لبنان، وفي مقدمهم المملكة العربية السعودية، من المتوقع  ان يزداد ايضا عدد السياح الاوروبيين  على نحو لافت. ارقام وزارة السياحة تشير الى ان حوالي 700 الف أوروبي قاموا بزيارة لبنان  العام الماضي، اي بزيادة نسبتها  10% عن  العامين الماضيين، وتتوقع هذا العام دخول مئة الف زائر جديد.
ولأن المطار هو الواجهة الاولى التي يراها القادم الى لبنان، حيث يكّون انطباعه الاول عن البلد، شهد مطار رفيق الحريري الدولي هذا العام حدثين لافتين تزامنا مع بداية موسم الاصطياف.

وزير السياحة اواديس كيدانيان يرحب بالمسافرين في المطار.

الاول، تمثل في تحقيق الحكومة ما كانت قد  وعدت اللبنانين به حيال انجاز المرحلة الاولى من توسيع المطار، وجاء ذلك في اطار  الجهود المبذولة  لتنشيط  الوضع الاقتصادي عامة والقطاع السياحي خاصة، ولتعزيز دور المطار في استعادة مكانته في المنطقة بالشكل الذي يجعله قادرا على استيعاب المزيد من المسافرين ومن رحلات الطيران من طريق تحسين مستوى الخدمات التي يقدمها للمسافرين والطائرات، وترسيخ  الثقة التي يحظى بها من كبرى الشركات العالمية. وشملت المرحلة الاولى من الخطة توسيع قاعة المغادرين واضافة 24 كونتورا جديدا للامن العام ليصل عددها الاجمالي الى 34 مع انتهاء الاعمال في القسم الغربي، والى 22   في القسم الشرقي، فضلا عن زيادة 14 كونتوارا في قاعة الوصول. وادت هذه الاجراءات الهدف منها بشكل فوري، من خلال تسريع حركة الوصول والمغادرة بشكل ملحوظ. كما شملت  الاعمال الجارية في صالون الشرف وتجهيزاته، من خلال استحداث نقطة لتفتيش الحقائب خاصة بالصالون لتسيهل عملية المغادرة على مستخدميه، وتوفير التجهيزات الاكثر تطورا ووضعها في متناولهم. اما بالنسبة الى الخط السريع "فاست تراك" في الجهة الغربية من المطار، فمن المنتظر انجازه  خلال شهرين، وهو سيوفر عناء السفر خاصة على النساء وكبار السن الى جانب  رفع الطاقة الاستيعابية للمغادرين بنحو مليون مسافر في السنة.
اما الحدث الثاني الذي شهده المطار هذا العام، فكان بنكهة حكومية سياحية، تمثلت بقرار وزير السياحة اواديس كيدانيان المفاجئ نقل مكتبه خلال فصل الصيف الى المطار والمداومة فيه. واعتبر الوزير كيدانيان في حديث الى "الامن العام" ان "هذا القرار جاء نتيجة عوامل عدة اولها ما شهدناه العام الماضي من فوضى عارمة في المطار ادت الى استياء كبير وامتعاض من اللبنانيين والسياح الذين اضطروا الى الانتظار وقتا طويلا لانهاء معاملاتهم، ما اعطى صورة سلبية جدا عن لبنان في الخارج وعن السياحة فيه. اما اليوم بعد اعلان وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس انتهاء المرحلة الاولى من توسيع المطار، كان لا بد من التواجد في حرمه للتأكد عن كثب من ان الاجراءات التسهيلية الجديدة للسياح  قد ادت  النتائج المرجوة منها. بمجرد وجودنا في المطار اصبحت الامور تسير بشكل افضل بكثير خاصة بعد قرار المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم مشكورا وقف العمل بتعبئة البطاقات للاجانب لدى المغادرة والوصول، ما ادى الى تسريع كبير في حركتي الوصول والمغادرة".
كما ان تعديل بعض الجوانب الهندسية داخل المطار والمتابعة الكثيفة والحثيثة من الوزير فنيانوس ومن وزيرة الداخلية والبلديات ريا حفار الحسن ومن جميع القيمين على المطار والتواجد اللافت للشرطة السياحية داخله وخارجه لتلقي الشكاوى وضبط اي مخالفة، جميعها عوامل  ساعدت بشكل كبير في تنظيم وتسهيل حركة المسافرين.
السبب الثاني وراء هذا القرار، رغبة وزير السياحة في الترحيب شخصيا بالسياح الاجانب سواء كانوا عربا او اوروبيين والاهتمام  بامورهم، وهو اراد من وراء ذلك  توجيه رسالة ايجابية اليهم ولكل سائح متردد في المجيء الى لبنان. 
السبب الثالث رغبة الوزير في تعزيز اهمية وفاعلية مفهوم العمل الميداني لدى الوزراء متى كان ذلك متاحا.

ولمس وزير السياحة  من خلال تواجده شبه الدائم في المطار ارتياحا لدى المسافرين الى الاجراءات الجديدة المتبعة وفاعليتها، في التخفيف من الضغط الذي كان يحصل سابقا والفوضى التي كانت قائمة.


اجراءات جديدة لتفادي الفوضى وتقليل الازدحام.

ولأن السياحة تبدأ في المطار، لكنها لا تتوقف عنده، كان لكيدانيان قرار آخر، اذ عبّر عن نيته الجدية في مواكبة حركة السياح في مختلف المرافق السياحية التي قد يقصدونها او يستعملونها كالمطاعم والفنادق والمرافق السياحية، للتدقيق في جودة الخدمات المقدمة اليهم وفي كلفتها حرصنا منه على ابراز الصورة الحضارية عن بلدنا المضياف.   
وعلى الرغم من الحادث المأساوي الذي شهدته مدينة طرابلس ليلة عيد الفطر والغليان الذي تشهده المنطقة باسرها، الا ان المؤشرات السياحية لهذا  الصيف بدأت بالظهور. يقول هنا وزير السياحة  "ان السياح بدأوا التوافد الى لبنان، الا ان العدد الاكبر منهم سيبدأ بالوصول مع بداية تموز. فارقام الحجوزات لدى شركات الطيران والفنادق وشركات تأجير السيارات تبدو كلها ايجابية جدا، لكن يبقى الامل في ان تتوزع هذه الحركة السياحية الناشطة على خارج بيروت، لتشمل قرى ومدنا لبنانية اخرى لها تاريخها السياحي العريق، فنشهد بذلك انتعاشا اقتصاديا يتخطى حدود العاصمة".
ارتياح الوزير كيدانيان الى نجاح الموسم السياحي المقبل يعود كذلك الى سلسلة اجراءات وخطوات قامت بها وزارة السياحة، قد يكون ابرزها اطلاقها عام 2017 منتدى سنويا تحت عنوان "فيزيت ليبانون" وهو "يسعى الى استضافة اكبر عدد ممكن من منظمي رحلات السياحة والسفر عبر العالم ليتعرفوا على لبنان وعلى السياحة فيه، فيكونون بذلك لاعبين اساسيين في تشجيع زبائنهم في البلدان التي ينتمون اليها على زيارة بلدنا والتعرف على مقوماته السياحية وخدماته الفندقية ومطبخه المتميز ومناخه الفريد. ولاقى  هذا المؤتمر ردود فعل ايجابية تمثلت في توقيع  عقود بين شركات سياحية لبنانية واجنبية ما عكس جوا من الارتياح لدى القطاع الخاص حيال هذه الخطوة". 
لبنان يسعى هذا العام الى زيادة عدد السياح، فهل ينجح؟ هل يدرك المسؤولون اهمية دور كل واحد منهم في تحقيق هذا الهدف الذي يتطلب اولا وقبل كل شيء  هدوءا في السياسة ينسحب على السياحة. 
يبقى سؤال اساسي: هل يكفي ان يلبس المطار حلة جديدة، وان يعمد وزير الى اتخاذ خطوات استثنائية لنجاح موسم الاصطياف؟
 بعدما قاربت حركة المسافرين في نهاية 2018  نحو 8 ملايين و900 الف راكب، في حين تبلغ قدرة المطار الاستيعابية 6 ملايين مسافر فقط، هل ستعلو الاصوات مجددا لوضع العصي في دواليب مخطط التوسيع؟


هكذا يعرّف موقع تريب ادفايزور 
عن السياحة في  بيروت
تعد مدينة بيروت، التي غالبا ما يطلق عليها "باريس الشرق الاوسط"، موقعا يزدهر فيه التسوق والتعاملات الاجتماعية ومشاهدة المعالم السياحية، على الرغم مما شهدته من الكثير من الحروب والاضطرابات. وتم اعادة بناء المدينة مرات باسلوب معماري حديث على مساحة تجمع في تصميمها بين ابنية الدولة العثمانية والمباني الاستعمارية الفرنسية. وتوفر شوارع منطقتي الحمرا والاشرفية التمتع بسهرات ليلية صاخبة في حين يتيح المتحف الوطني ومتحف جبران للزوار تذوق نفحات من تاريخ المدينة. يعد الكورنيش المكان المناسب لممارسة انشطة مثل الركض وركوب الدراجات.



 

عناوين الأمن العام

الإدارة المركزية
الإدارة المركزية
  المقسم        
العدلية شارع سامي الصلح
01/386610 - 01/425610
  الدائرة الأمنية
المتحف  01/612401/2/5
 
الدوائر والمراكز الحدودية
الدوائر والمراكز الحدودية
دائرة مطار رفيق الحريري الدولي:
 01/629150/1/2 - 01/628570
دائرة مرفأ بيروت:
  01/580746-01/581400
مركز أمن عام مرفأ جونية:
 09/932852
مركز أمن عام مرفأ طرابلس:
 06/600789
مركز أمن عام العريضة:
06/820101
مركز أمن عام العبودية:
06/815151
مركز أمن عام البقيعة:
06/860023
مركز أمن عام الرائد الشهيد روجيه جريج - القاع:
08/225101
مركز أمن عام المصنع:
08/620018
مركز أمن عام مرفأ صور:
07/742896
مركز أمن عام مرفأ صيدا:
07/727455
مركز أمن عام الناقورة:
07/460007
مركز أمن عام مرفأ الجية:
09/995516
 
دائرة أمن عام بيروت
دائرة أمن عام بيروت
  دائرة أمن عام بيروت       
01/429061 - 01/429060
 
دائرة أمن عام لبنان الشمالي وعكار
دائرة أمن عام لبنان الشمالي وعكار
دائرة أمن عام لبنان الشمالي
06/431778
مركز طرابلس
06/625572
مركز المنية
06/463249
مركز زغرتا
06/661671
مركز بشري
06/671199
مركز الكورة
06/950552
مركز البترون
06/642384
مركز الضنية
06/490798-06/490877
دائرة أمن عام عكار
06/695796
مركز مشمش
06/895182
مركز حلبا
06/690004
مركز القبيات
06/350028
مركز بينو
06/360345-06/361758
 
 
 
 
 
دائرة أمن عام البقاع وبعلبك الهرمل
دائرة أمن عام البقاع وبعلبك الهرمل

   

دائرة أمن عام البقاع
08/803666
مركز زحلة
08/823935
مركز جب جنين
08/660095
مركز راشيا
08/590620
مركز رياق
08/900201
مركز النقيب عصام هاشم - مشغرة
08/651271
مركز بوارج
08/540608
دائرة أمن عام بعلبك الهرمل
08/374248
مركز بعلبك
08/370577
مركز شمسطار
08/330106
مركز الهرمل
08/200139
مركز دير الأحمر
08/321136
مركز اللبوة
08/230094
مركز النبي شيت
08/345104

 

 

 

 

دائرة أمن عام لبنان الجنوبي والنبطية
دائرة أمن عام لبنان الجنوبي والنبطية
دائرة أمن عام لبنان الجنوبي
07/724890
مركز صيدا
07/735534
مركز صور
07/741737
مركز جزين
07/780501
 مركز جويا
07/411891
مركز قانا
07/430096
مركز الزهراني
07/260957
دائرة أمن عام النبطية
07/760727
مركز النبطية
07/761886
مركز بنت جبيل
07/450010
مركز مرجعيون
07/830301
مركز حاصبيا
07/550102
مركز جباع
07/211418
مركز تبنين
07/326318
مركز شبعا
07/565349
مركز الطيبة
07/850614
 
دائرة أمن عام جبل لبنان الأولى والثانية
دائرة أمن عام جبل لبنان الأولى والثانية
دائرة جبل لبنان الأولى
05/920090
مركز بعبدا
05/920090
مركز المتن
01/888647
مركز ريفون
09/957278 - 09/957275
مركز كسروان
09/934425
مركز جبيل
09/945868
مركز حمانا
05/533005
مركز ضهور شوير
04/392281
مركز  برج حمود - خاص سوريين
05/920090
مركز حارة صخر - خاص سوريين
09/637314
مركز قرطبا
09/405137-09/405144
مركز غزير
09/920752
مركز الشهيد عبد الكريم حدرج - الطيونة

01/552806

01/270365

01/270447

دائرة جبل لبنان الثانية
05/501926
مركز عالية
05/554864
مركز شويفات
05/431142
مركز شوف
05/503529
مركز مركز إقليم الخروب
07/242047
مركز الدامور
05/601254