الصفحة الرئيسية معاملات متفرقة اتصل بنا مواقع أخرى
الثلاثاء, ٣ كانون الأول ٢٠٢٤     عربي Français English

مجلة الأمن العام

06/08/2019
مجلة الأمن العام عدد 71 آب 2019

مقابلة مع رئيس ديوان المحاسبة

مقابلةرضوان عقيل رئيس ديوان المحاسبة: تراكم الموازنات أوصلنا إلى الفوضى والجباية لا تُحصَّل تماماً يعمل ديوان المحاسبة بنصف كادر من قضاة ومراقبين ومدققين مطلوب منهم مراجعة الموازنات العامة المتراكمة، والغوص في تفاصيل ارقام نفقاتها وايراداتها، وتلقف كرة نار التعاقد العشوائي جراء ما اقدمت عليه العشرات من الوزارات والادارات في خرق للقانون وضرب للمؤسسات التي يعمل معظمها وسط اجواء غير صحية، نتيجة خلافات مستفحلة بين الوزراء والمدراء العامين تلقى ديوان المحاسبة موازنات 20 سنة من عام 1997 الى عام 2017 دفعة واحدة وسط مشهدية لا تعرفها اكثر الدول التي تحرص على انتظام ماليتها، والتدقيق في اماكن انفاقها، وتطبيق اعمال الرقابة المطلوبة على الوزارات والادارات العامة، في ظل كل هذا الحديث وعلى السنة الكثير من المسؤولين عن مزاريب الهدر والتهرب الجمركي، تلك الامراض التي تفتك بمالية الدولة. وعندما لا تقدم الموازنات في اوقاتها "نغرق في كل هذه الفوضى". هذا ما يضيء عليه لـ"الامن العام" رئيس ديوان المحاسبة القاضي احمد حمدان الذي يحذر من الترهل الحاصل في الادارات نتيجة عدم مكننتها وضخها بدم جديد.

 


رئيس ديوان المحاسبة القاضي احمد حمدان
* كيف تعاطى ديوان المحاسبة مع قطع الحساب؟ - في تاريخ الدولة اللبنانية جرت قطوع حساب عدة لكنها لم ترسل كلها الى ديوان المحاسبة. تعد وزارة المال هذا القطع عن كل سنة، وقبل حزيران ينبغي على الحكومة ان تودع نسخة من قطع الحساب عن السنة الفائتة. قبل نحو خمسة اشهر تلقينا قطوعات حساب عن 20 سنة من العام 1997 الى العام 2017. لا يستطيع الديوان مواكبة كل هذه الموازنات في وقت قصير. ثمة تعديل في قانون الموازنة (2019) تم ادراجه وهو السماح للديوان، على الرغم من منع التوظيف، بأن يجري مباراة لتعيين قضاة ومدققين في الحسابات ومراقبين ضمن فترة محددة، اضافة الى الاستعانة بمكاتب تدقيق حسابات محلية او دولية وتأمين الاموال اللازمة، وعندها نستطيع القيام بهذه المهمات على اكمل وجه. على الرغم من قلة العدد عندنا نقوم بالواجبات المطلوبة منا. كما هو معروف، على الحكومة ارسال قطع الحساب الى البرلمان وديوان المحاسبة في الوقت نفسه، ويقوم الاخير بالتدقيق استنادا الى حساب المهمة. عندما ينتهي من هذه المهمة، يعد تقريرا الى البرلمان في موضوع قطع الحساب يوضح فيه الايرادات والنفقات واين اصابت المالية او اخطأت، مع الاشارة الى الاخطاء واصدارالتوصيات الى الموازنات المقبلة. وتتحمل الحكومات المتعاقبة مسؤولية تأخير وصول الموازنات. في حديث صحافي للرئيس فؤاد السنيورة قال ان الديوان كان مقصرا ولم نشأ الرد عليه. عام 2012 ارسل السنيورة ابان وجوده في الحكومة قطع حساب لكن من دون حساب المهمة مع انه يجب ان يتلازما عند تقديمهما، لهذا قام الديوان برد قطع الحساب اليه. * ماذا يتضمن قطع حساب المهمة؟ - يتضمن شروحات اصول كل مهمة وكل النفقات والايرادات. القانون يقول ان كل قطع حساب تحتاج دراسته الى اربعة اشهر. حساب المهمة يبقى لدى الديوان للمزيد من درسه بغية تبرئة ذمة المحتسب المركزي. وارتأى الديوان البدء في موازنة 2017 بغية تسهيل مهمة مجلس النواب في دراسة موازنة 2019. نحن نعد تقريرا عن قطع الحساب يتضمن مكامن الصح والخطأ. على سبيل المثال، نتوقف عند قول وزارة المال انها كانت ستحصل 100 مليار ليرة من الاملاك المبنية وحصلت على 10. * ما هي اكثر الملاحظات التي تضمنها تقرير موازنة 2017؟ - ابرز الملاحظات اظهرت ان اعمال الجباية لم تحصل كما يجب على الرغم من الجهود التي بذلتها وزارة المال في هذا الخصوص. ثمة صعوبات تعترض عمل الديوان في السنوات التي لم تحصل فيها موازنات حيث كانت الحكومة تعمل وفق مشروع موازنة. نكرر هنا ان الديوان يقوم بدرس قطع الحساب واعداد التقارير في هذا الشأن لمعرفة ماذا انفقت الدولة واين، وتحديد ماذا خرج وماذا دخل؟. تكمن المشكلة في تراكم الموازنات ووصولها الينا، فلو جرت هذه العملية كل سنة وفي موعدها لسارت الامور بشكل افضل. عندما لا تعد الموازنة في اوقاتها نغرق في كل هذه الفوضى. * هل تتجاوب الوزارات مع الديوان؟ - كل الوزارات تتجاوب معنا. تكمن المشكلة عندنا في نقص كادر الموظفين حيث يوجد لدينا 25 قاضيا ونحتاج الى 50، و19 مدققا والمطلوب 45. كما يوجد 30 مراقبا ونحن نحتاج الى 60. لذا نقاتل بنصف جيش ان لم يكن اقل. * اين اصبح قانون تنظيم ديوان المحاسبة؟ - هو الان في لجنة المال والموازنة، وقطع شوطا في لجنة الادارة والعدل. وهو يتناول تطوير عمل الديوان لناحية زيادة العدد من القضاة والمراقبين، اضافة الى تخصيص مديرية خاصة للتدقيق، وتطوير المكننة ليكون الديوان متصلا الكترونيا بكل الوزارات. فنحن على ارتباط مع وزارة المال ولكن ليس في كل الدوائر. وعند الانتهاء من اقرار هذا القانون نكون امام قفزة نوعية. اما على صعيد الصلاحيات فستبقى على حالها. استقلالية القضاء لا تعطى بل هي ذاتية، ونحن لا نتعرض الى اي تدخلات سياسية. * هل من تعاون مع وزارة التنمية من اجل تطوير المكننة؟ - ثمة تعاون من خلال فريق عمل مشترك، بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي والبنك الدولي. * كرة نار التوظيف بالتعاقد نقلتها لجنة المال النيابية الى ديوان المحاسبة، كيف ستتعاطون معها؟ - قصة التوظيف التي اثيرت اخيرا في لجنة المال اثارتها اولا النيابة العامة في ديوان المحاسبة بموجب المادة 86 من تنظيم الديوان التي تنص على ان كل الادارات عندما تقدم على التوظيف او التعاقد عليها ان تبلغ الديوان بهذا الاجراء وقبل مباشرة الموظف او المتعاقد المعني بكل هذه التفاصيل. اذا وجدنا ان هذا التوظيف او التعاقد تم وفقا للقانون، نقول من جهتنا ان هذه العملية صحيحة او انها على خطأ ويتم حفظ الملف. اذا وقعت اخطاء نقدم على وقف صرف النفقة. ما حصل اخيرا هو ان النيابة العامة عندنا ابلغت الادارات وطلبت منها الافادة بكل عمليات التعاقد، وثمة ادارات التزمت ما طلبناه، لكن 90 في المئة منها لم تتجاوب معنا. * التوظيف العشوائي الذي حصل، ألم تشهده الادارات في السابق؟ -ابدا. هنا لا بد من الاشارة الى ان الحاجة الماسة للادارات تدفعها الى التعاقد او طلب التوظيف عبر مجلس الخدمة المدنية. ينبغي القول ان كل شخص لا يمكن توظيفه او التعاقد معه اذا لم يتم توفير اعتماد في الموازنة ووجود مركز شاغر. * سبق لمجلس الوزراء ان اعلن عدم التعاقد، فكيف حصلت هذه العاصفة؟ - حصلت اولا عاصفة اعلامية. لدينا على سبيل المثال 2175 موظفا في وزارة التربية صدرت مراسيم لهم. بالنسبة الينا تقوم النيابة العامة بدرس كل ملف اذا كان مطابقا للقانون فيتم حفظه. اذا كان خارج القانون فنقوم برده. لا يقع الذنب هنا على المتعاقدين بل على الجهة التي تعاقدت معهم، ونحن نلاحقها جراء هذا التوظيف سواء من طريق الوزير ام المدير العام. الاجتهاد السائد في الديوان هو ملاحقة الجهة التي اقدمت على التعاقد. * ما هو مصير هذا العدد الكبير من المتعاقدين؟ - لا اريد ان استبق القرار النهائي، لكن التوجه هو عدم اتخاذ قرار بوقف صرف نفقتهم. * ماذا حصل في وزارة التنمية الادارية؟ - ثمة ستة موظفين في الوزارة عمدت الوزيرة مي شدياق الى فسخ العقود معهم. عندما تم تحويلهم الى النيابة العام في الديوان تحدثت مع الوزيرة، وقلت لها من الخطأ توقيف هذه المجموعة عن العمل وابلغتها: ماذا لو قالت الغرفة القضائية ان توظيفهم تم على اسس صحيحة؟ لا يحق للوزير او اي جهة توقيف صرف النفقة الا الديوان. عليه، فان ما اقدمت الوزيرة هنا هو خطوة ناقصة. * كم يبلغ عدد المتعاقدين الذين ادخلوا الى الوزارات والادارات؟ - لا احد يستطيع تحديد العدد. لن اقدم رقما تقريبيا لكن ثمة 3 الاف دخلوا الى التربية. هناك مجموعات من المتعاقدين من الذين نجحوا في دورات مجلس الخدمة وفي الامكان الاستفادة منهم وتوزيعهم على اماكن شاغرة في عدد من الوزارات.

 


ديوان المحاسبة لا يتعرض الى اي تدخلات سياسية 

* يفهم من كلامك انه تم زرع هؤلاء في الادارات؟ - الذنب ليس ذنبهم ولا يمكن صرفهم بهذه السهولة. هذا هو رأيي، لكن الرأي النهائي يعود الى الغرف المختصة في الديوان. لا بد من القول ان عملية التعاقد مع البعض جرت وفق الطرق الصحيحة. وتعالج الغرف القضائية ملف التوظيف اذا كان صحيحا ام مخالفا. نستطيع ملاحقة الجهة التي اقدمت على التعاقد وخالفت مجلس الوزراء. * التوظيفات كانت سياسية؟ - لا اقول انها سياسية او غير سياسية. لم يعد في قدرة وزير ان يقدم بعد على التعاقد. لجنة المال النيابية قامت بعمل مهم وهو انها وضعت حدا للتعاقد وقرعت جرس انذار. * هل يمكن الديوان ان يقدم ارقاما تفصيلية عن عدد الموظفين والمتعاقدين في الوزارات والادارات؟ - لا يوجد عندنا رقم. نحن نقوم باحصاء لاعداد الموظفين. * كيف تصف واقع الادارة؟ - واقع الادارة سيىء وسلبي نتيجة عدم الاهتمام. نحن امام ادارات مترهلة بسبب عدم ضخها بدم جديد. من اكبر المشاكل التي تقع هنا هي العلاقات السيئة بين الوزير والمدير العام، وهذا اكبر شلل يقع. لذا يجب الفصل بينهما، وعلى الوزير تولي العمل السياسي ويقوم المدير بالاعمال الادارية. المشكلة ان ثمة وزراء يقدمون على نسف قرارات واعمال اسلافهم، ولا يطبقون مقولة ان الحكم استمرارية، وهذا لا يعقل. على الوزير ان ينظر الى الموظفين نظرة واحدة وان يحافظ على الجميع ويضع المدير العام امام مسؤولياته. من خلال علاقتي مع الادارات وصلت الى هذه الخلاصة السلبية. * ثمة ادارات لا يوجد فيها مدراء عامون؟ - هذه كارثة. يبقى الاهم في الاصلاح هو تطبيق المدير العام كامل صلاحياته. لا يعقل الاتيان بهذا الكم من المستشارين الى الادارات وهي التي تعج بالكفايات.
تعاقبوا :

تعاقب 11 قاضيا وموظفا كبيرا على رئاسة ديوان المحاسبة، هم: جميل شهاب (1952)، احمد الاحدب، رفيق البراج، منير محمصاني، سري الحسامي، عبدالله ناصر، حسين حمدان، عفيف المقدم، رشيد حطيط، عوني رمضان، احمد حمدان.

عناوين الأمن العام

الإدارة المركزية
الإدارة المركزية
  المقسم        
العدلية شارع سامي الصلح
01/386610 - 01/425610
  الدائرة الأمنية
المتحف  01/612401/2/5
 
الدوائر والمراكز الحدودية
الدوائر والمراكز الحدودية
دائرة مطار رفيق الحريري الدولي:
 01/629150/1/2 - 01/628570
دائرة مرفأ بيروت:
  01/580746-01/581400
مركز أمن عام مرفأ جونية:
 09/932852
مركز أمن عام مرفأ طرابلس:
 06/600789
مركز أمن عام العريضة:
06/820101
مركز أمن عام العبودية:
06/815151
مركز أمن عام البقيعة:
06/860023
مركز أمن عام الرائد الشهيد روجيه جريج - القاع:
08/225101
مركز أمن عام المصنع:
08/620018
مركز أمن عام مرفأ صور:
07/742896
مركز أمن عام مرفأ صيدا:
07/727455
مركز أمن عام الناقورة:
07/460007
مركز أمن عام مرفأ الجية:
09/995516
 
دائرة أمن عام بيروت
دائرة أمن عام بيروت
  دائرة أمن عام بيروت       
01/429061 - 01/429060
 
دائرة أمن عام لبنان الشمالي وعكار
دائرة أمن عام لبنان الشمالي وعكار
دائرة أمن عام لبنان الشمالي
06/431778
مركز طرابلس
06/625572
مركز المنية
06/463249
مركز زغرتا
06/661671
مركز بشري
06/671199
مركز الكورة
06/950552
مركز البترون
06/642384
مركز الضنية
06/490798-06/490877
دائرة أمن عام عكار
06/695796
مركز مشمش
06/895182
مركز حلبا
06/690004
مركز القبيات
06/350028
مركز بينو
06/360345-06/361758
 
 
 
 
 
دائرة أمن عام البقاع وبعلبك الهرمل
دائرة أمن عام البقاع وبعلبك الهرمل

   

دائرة أمن عام البقاع
08/803666
مركز زحلة
08/823935
مركز جب جنين
08/660095
مركز راشيا
08/590620
مركز رياق
08/900201
مركز النقيب عصام هاشم - مشغرة
08/651271
مركز بوارج
08/540608
دائرة أمن عام بعلبك الهرمل
08/374248
مركز بعلبك
08/370577
مركز شمسطار
08/330106
مركز الهرمل
08/200139
مركز دير الأحمر
08/321136
مركز اللبوة
08/230094
مركز النبي شيت
08/345104

 

 

 

 

دائرة أمن عام لبنان الجنوبي والنبطية
دائرة أمن عام لبنان الجنوبي والنبطية
دائرة أمن عام لبنان الجنوبي
07/724890
مركز صيدا
07/735534
مركز صور
07/741737
مركز جزين
07/780501
 مركز جويا
07/411891
مركز قانا
07/430096
مركز الزهراني
07/260957
دائرة أمن عام النبطية
07/760727
مركز النبطية
07/761886
مركز بنت جبيل
07/450010
مركز مرجعيون
07/830301
مركز حاصبيا
07/550102
مركز جباع
07/211418
مركز تبنين
07/326318
مركز شبعا
07/565349
مركز الطيبة
07/850614
 
دائرة أمن عام جبل لبنان الأولى والثانية
دائرة أمن عام جبل لبنان الأولى والثانية
دائرة جبل لبنان الأولى
05/920090
مركز بعبدا
05/920090
مركز المتن
01/888647
مركز ريفون
09/957278 - 09/957275
مركز كسروان
09/934425
مركز جبيل
09/945868
مركز حمانا
05/533005
مركز ضهور شوير
04/392281
مركز  برج حمود - خاص سوريين
05/920090
مركز حارة صخر - خاص سوريين
09/637314
مركز قرطبا
09/405137-09/405144
مركز غزير
09/920752
مركز الشهيد عبد الكريم حدرج - الطيونة

01/552806

01/270365

01/270447

دائرة جبل لبنان الثانية
05/501926
مركز عالية
05/554864
مركز شويفات
05/431142
مركز شوف
05/503529
مركز مركز إقليم الخروب
07/242047
مركز الدامور
05/601254