الصفحة الرئيسية معاملات متفرقة اتصل بنا مواقع أخرى
الخميس, ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٤     عربي Français English

مجلة الأمن العام

07/10/2019
مجلة الأمن العام عدد 73 تشرين أول 2019

قصة عامر الفاخوري ببعديها القانوني والأمني

هذه هي قصة عامر الفاخوري ببعديها القانوني والأمني
عائلات بعض العملاء عادت
إبن العميل ليس عميلاً بالولادة بل بالممارسة

انشغل اللبنانيون بمتابعة ملف العميل عامر الفاخوري، وتصدرت الاجراءات التي اتخذت في حقه لحظة وصوله الى بوابة الامن العام في المطار حيث صودر جواز سفره وطلب منه مراجعة المديرية لتسوية اوضاعه، قبل ان ينتهي به التحقيق باحالته الى القضاء فالمحكمة العسكرية. عليه ما الذي جرى ومن هو عامر الفاخوري؟  

في نهاية دوام يوم 12 ايلول، اعلنت المديرية العامة للامن العام في بيان انه "في اطار متابعتها لعملاء العدو الاسرائيلي وتعقبهم، اوقفت آمر معتقل الخيام سابقا اللبناني عامر الفاخوري. نتيجة التحقيق معه اعترف بتعامله مع العدو الاسرائيلي والعمل لصالحه، وانه استحصل بعد فراره عام 2000 الى داخل فلسطين المحتلة على هوية اسرائيلية وجواز سفر اسرائيلي غادر بموجبه الاراضي الفلسطينية المحتلة".
انتهى البيان الى القول: "بعد انتهاء التحقيق معه احيل الى النيابة العامة العسكرية استنادا الى اشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس الذي احال الموقوف الى قاضي التحقيق العسكري في بيروت".
صباح 13 ايلول، تسلمت قاضي التحقيق العسكري المناوب نجاة ابوشقرا ملف الموقوف الفاخوري، بعد ادعاء النيابة العامة العسكرية عليه بموجب ورقة طلب تضمنت ملاحقته بجرم الانضواء في صفوف العدو، والحصول على جنسيته والتسبب في قتل لبنانيين.
من هو الفاخوري وفق اضبارته الامنية ودوره حسب معلومات الاجهزة الامنية، وهل كانت على علم بكامل مواصفاته؟ طبعا، جميع الاجهزة الامنية على علم بهوية الفاخوري. فهو كان آمر سجن الخيام، وفي اثناء مهمته في امرة السجن رقي من رتبة ملازم الى رتبة نقيب. كان مسؤولا مباشرا عن كل الارتكابات التي كانت تحصل في السجن، وكان جميع عناصره بمختلف المهمات المكلفين بها في امرته، وهو امر موثق لدى الاجهزة الامنية منذ حينه.

من زنزانة معتقل الخيام


للتدليل على موقعه المهم وحجم علاقاته التي بناها مع جيش العدو الاسرائيلي، كان الفاخوري على علم مسبق بموعد الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان في 25 ايار 2000، وتبلغ بالاجراءات العسكرية واللوجستية المقررة قبل ان يعرف اي مسؤول في جيش لبنان الجنوبي او غيره. فهو من الذين عملوا مع الجهاز 504 الاسرائيلي، وهو ما يعني تماديه في ارتكابه تهمة العمالة في فترة ما قبل وما بعد التحرير. في اثناء انتقاله الى داخل الاراضي المحتلة بقي يعمل مع الجهاز عينه، واستحصل تقديرا لخدماته على هوية وجواز سفر اسرائيليين سمح له بالسفر الى خارج الكيان الاسرائيلي.
كيف تم التعاطي مع الفاخوري فور وصوله الى  مطار بيروت؟
في الامن العام كما في بقية الاجهزة الامنية المماثلة، تدبير خاص باسم تقصي ومتابعة. وهو تدبير لا يقف عند هوية هذا الشخص فحسب، بل يشمل كل الاشخاص المطلوبين والملاحقين بالتهم عينها، ولكل منهم ملف شخصي يجمع ما يختص به ويعنيه وما يميزه عن الاخرين. هذا التدبير يضع المعني فيه تحت المراقبة والمتابعة الدائمة. لما كان الفاخوري موضوعا على لائحة المشمولين بهذا التدبير حتى تاريخ وصوله الى مطار بيروت، وعند اجراء المقارنة بين محتوى جواز سفره ومضمونه، اجرى المسؤول في دائرة الامن العام في المطار اتصالا بالمديرية فاعطي الامر التالي: "تسحب منه كل الاوراق والمستندات الخاصة به وجواز سفره الاميركي، ويقال له بأن يراجع المديرية خلال اسبوع". وهذا ما حصل يومها. 
حين حضر الفاخوري بعد ايام الى المديرية خضع للتحقيق في مضمون برقية التقصي والمتابعة، وفق ما تقول به الاجراءات القانونية. بعدما اعترف بأمور كثيرة استوجبت تحويله الى القضاء بأمر من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس بعد اطلاعه على الملف، فاشار بتحويله الى المحكمة العسكرية.
لكن الرجل وصل الى بيروت متسلحا بقرار قضائي بما يؤدي الى اقفال ملفه ووقف الملاحقة بحقه. فما الذي ادى الى توقيفه؟
العميل عامر الفاخوري.
تقول المراجع المعنية ان ملف الفاخوري يحمل بعدين: اول هو البعد القانوني وثان هو البعد الامني، وهما امران مختلفان. في الجزء الامني كان الامن العام يعلم ان لديه الجنسية الاسرائيلية وانه لا يزال يتعامل مع الجهاز 504 قبيل عودته الى بيروت. وبالتالي، فان مثل هذه المعلومات تقود الى التحقيق وهو الذي قاده الى القضاء مجددا، وليس العكس. عليه، فكل الاجراءات القانونية التي اتخذت في حقه، استندت الى معلومات مر عليها الزمن فعلا، وهي تجهل ما هناك من معلومات امنية جديدة. مع الاشارة الى ان ما كان يستند اليه من اجراءات قانونية كانت صحيحة 100%. لكن عند توافر المعلومات الجديدة كان من الواجب اعادة النظر فيها، وهو ما ادى الى اهمالها لانتفاء اهميتها ففتح الملف من جديد، وهذا ما حصل. 
اذا عدنا الى الوراء، وتحديدا عندما اثير موضوع الاسلاميين الموقوفين والعملاء والفارين الى الاراضي المحتلة في احدى جلسات مجلس الوزراء في حقبة حكومة الرئيس تمام سلام عام 2014، اوضحت الاجهزة المعنية ان الموضوع لم يثر على خلفية كيفية مقاربة ملف العملاء بقدر ما تناول الموضوع ملف وثائق الاتصال والبرقية رقم 303 الخاصة بالجيش والاخضاع الخاصة بالامن العام. حينها، اوضح قائد الجيش العماد جان قهوجي الملابسات المحيطة بالبرقية رقم 303، لافتا الى ان لها ابعادا امنية تتصل بقضايا العملاء والارهاب التكفيري ومواضيع امنية اخرى تستدعي التحقيق مع اي شخص شملته هذه البرقية. نتيجة لذلك، تم التوافق في حينه على تحييد هذه البرقية بالنظر الى حساسية المواضيع التي تتناولها.
لم تقف المعالجات لهذه القضية عند هذا الحد. ففي اوقات لاحقة ومتفاوتة وتحديدا في العام 2014، نوقشت الاجراءات التي اتخذت بين وزارتي العدل والدفاع مع الاجهزة الامنية واعيد التأكيد عليها في العام 2017. وانتهت المعالجة ان ترك لقيادة الجيش حق شطب الاشارة عن اي مستهدف بها بعد اجراء التحليل اللازم والتحقيق معه شخصيا وصولا الى اقفال ملفه. فاذا تم ذلك، يشطب اسمه تلقائيا عن لوائح البرقية.
في معزل عن اي شيء آخر، عاد الفاخوري الى بيروت متسلحا باوراق قانونية بما فيها اقفال ملفه منذ العام 2018، فكيف يمكن التمييز بينه وبين الاف اللبنانيين الذين لجأوا الى اسرائيل؟ 
تجيب الاجهزة الامنية ان هذا الموضوع يجب ان يدرس بروية. ليس كل الموجودين في اسرائيل هم عملاء. هناك اطفال فروا مع اهلهم في العام 2000 وثمة من ولد هناك. فابن العميل ليس عميلا بالولادة بل بالممارسة. 
حين طرح السؤال: اين امضى الفاخوري الايام الفاصلة بين وصوله الى المطار ومثوله امام الامن العام والقضاء وتوقيفه؟ تقول المعلومات انه امضى هذه الفترة بين فندقين. 
عندما سئل في التحقيق عن هاتفه الخليوي تبين انه لا يحمل هاتفا، لذلك اعطى رقمي هاتف مختلفين لاقاربه.
كما تبين انه لا يملك جواز سفر لبنانيا. عندما طلبه من السفارة اللبنانية في واشنطن، قيل له انه لا يمكنه الحصول عليه قبل تصحيح وضعه والتثبت من سقوط الاحكام الصادرة في حقه، وما يمكن تقديمه له كان الاذن بالسفر والسماح له بالدخول الى الاراضي اللبنانية.
وهل من دور للاجهزة الامنية بعد سلوك القضية المسار القضائي؟ تقول المراجع الامنية ان دورها انتهى لمجرد ان يحال الملف الى القضاء المختص.

اقتراحات اللواء ابراهيم
لم يؤخذ بها منذ سنوات
عندما نوقشت المخارج المقترحة لملفات الفارين الى اسرائيل ومن شملتهم الاجراءات المشمولة بالبرقية 303 منذ العام 2014، تقدم المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم باقتراحات عدة لمعالجة الموضوع، ومنها تشكيل لجنة وطنية او لجنة نيابية تدرس هذا الملف بالتفصيل، وتتناول الحالات الفردية للمستهدفين استنادا الى ما هو متوافر من معلومات لدى الاجهزة. ويتم التعامل مع كل شخص على اساس النتائج التي تنتهي اليها اللجنة.
عندما طرحت سلسلة من مشاريع واقتراحات القوانين لاعادة اللبنانيين وعائلاتهم من اسرائيل، اقترح اللواء ابراهيم في اطار من المبادرة الوطنية دعوة العائلات للعودة الى لبنان بمن فيهم العملاء، وليحاسب العملاء من بينهم كل وفق ما ارتكبت يداه. اما بالنسبة الى العائلات والاطفال، فقد اقترح ان تقام لهم مخيمات بادارة الجيش يتلقون فيها دروسا في التربية الوطنية لاعادة صقلهم ودمجهم بالمجتمع اللبناني، ومحو اثار ما يمكن ان يكونوا قد اكتسبوه خلال اقامتهم على ارض العدو. لكن لم يأخذ احد بهذه الاقتراحات.
كان واضحا ان الاجراءات المقترحة كانت سياسية قبل ان تكون امنية، فهناك عدد كبير من العملاء ماتوا وعادت عائلاتهم الى لبنان ليعيشوا فيه ولم يعترضهم احد.


محطات من المسار القانوني 
للفارين والمدرجين في اللوائح الخاصة

- في 18 تشرين الثاني 2011 اقر مجلس النواب القانون الرقم 194 تحت عنوان "معالجة اوضاع المواطنين اللبنانيين الذين لجأوا الى اسرائيل" بمادة وحيدة. ونشر في الجريدة الرسمية في عددها 55 الصادر في 24 من الشهر نفسه. 
نص البند الثاني من  القانون على وضع آليات تطبيقية تحدد بمراسيم تتخذ في مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزير العدل الذي امهل سنة واحدة من تاريخ صدور المراسيم التطبيقية لوضعها، لكنها لم تر النور.
- في 14 تموز 2014 اصدر مجلس الوزراء قرارا حمل الرقم 10 وافق بموجبه على الغاء وثائق الاتصال الصادرة عن الجيش ولوائح الاخضاع في الامن العام.
- ترجمة لقرار مجلس الوزراء، اصدر المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود تعميما حمل الرقم 62 / 2014 الغى في البند الثاني منه كل بلاغات البحث والتحري الصادرة في حق الاشخاص المستهدفين بلوائح الاخضاع ووثائق الاتصال الصادرة قبل ذلك التاريخ عن جميع الاجهزة الامنية والعسكرية. وطالب التعميم في البند الثالث منه بالغاء التعاميم الصادرة عن النيابات العامة التمييزية التي تخالف في مضمونها التعميم الجديد.
- في 15 كانون الثاني 2017 اقر المجلس الاعلى للدفاع هذه الاجراءات، وكلف القيادات الامنية والعسكرية المعنية تبويب وثائق الاتصال على ضوء المناقشات التي تم التداول بها وتحديد الشخص الذي يمكن اسقاط اسمه عنها بعد التحقيق معه والوقوف على مضمون الملفات الشخصية، وهو ما استمر تنفيذه في مختلف الاجهزة الامنية من ضمن الاجراءات الهادفة الى مكافحة العمالة والارهاب ومخاطر الجاسوسية.


عناوين الأمن العام

الإدارة المركزية
الإدارة المركزية
  المقسم        
العدلية شارع سامي الصلح
01/386610 - 01/425610
  الدائرة الأمنية
المتحف  01/612401/2/5
 
الدوائر والمراكز الحدودية
الدوائر والمراكز الحدودية
دائرة مطار رفيق الحريري الدولي:
 01/629150/1/2 - 01/628570
دائرة مرفأ بيروت:
  01/580746-01/581400
مركز أمن عام مرفأ جونية:
 09/932852
مركز أمن عام مرفأ طرابلس:
 06/600789
مركز أمن عام العريضة:
06/820101
مركز أمن عام العبودية:
06/815151
مركز أمن عام البقيعة:
06/860023
مركز أمن عام الرائد الشهيد روجيه جريج - القاع:
08/225101
مركز أمن عام المصنع:
08/620018
مركز أمن عام مرفأ صور:
07/742896
مركز أمن عام مرفأ صيدا:
07/727455
مركز أمن عام الناقورة:
07/460007
مركز أمن عام مرفأ الجية:
09/995516
 
دائرة أمن عام بيروت
دائرة أمن عام بيروت
  دائرة أمن عام بيروت       
01/429061 - 01/429060
 
دائرة أمن عام لبنان الشمالي وعكار
دائرة أمن عام لبنان الشمالي وعكار
دائرة أمن عام لبنان الشمالي
06/431778
مركز طرابلس
06/625572
مركز المنية
06/463249
مركز زغرتا
06/661671
مركز بشري
06/671199
مركز الكورة
06/950552
مركز البترون
06/642384
مركز الضنية
06/490798-06/490877
دائرة أمن عام عكار
06/695796
مركز مشمش
06/895182
مركز حلبا
06/690004
مركز القبيات
06/350028
مركز بينو
06/360345-06/361758
 
 
 
 
 
دائرة أمن عام البقاع وبعلبك الهرمل
دائرة أمن عام البقاع وبعلبك الهرمل

   

دائرة أمن عام البقاع
08/803666
مركز زحلة
08/823935
مركز جب جنين
08/660095
مركز راشيا
08/590620
مركز رياق
08/900201
مركز النقيب عصام هاشم - مشغرة
08/651271
مركز بوارج
08/540608
دائرة أمن عام بعلبك الهرمل
08/374248
مركز بعلبك
08/370577
مركز شمسطار
08/330106
مركز الهرمل
08/200139
مركز دير الأحمر
08/321136
مركز اللبوة
08/230094
مركز النبي شيت
08/345104

 

 

 

 

دائرة أمن عام لبنان الجنوبي والنبطية
دائرة أمن عام لبنان الجنوبي والنبطية
دائرة أمن عام لبنان الجنوبي
07/724890
مركز صيدا
07/735534
مركز صور
07/741737
مركز جزين
07/780501
 مركز جويا
07/411891
مركز قانا
07/430096
مركز الزهراني
07/260957
دائرة أمن عام النبطية
07/760727
مركز النبطية
07/761886
مركز بنت جبيل
07/450010
مركز مرجعيون
07/830301
مركز حاصبيا
07/550102
مركز جباع
07/211418
مركز تبنين
07/326318
مركز شبعا
07/565349
مركز الطيبة
07/850614
 
دائرة أمن عام جبل لبنان الأولى والثانية
دائرة أمن عام جبل لبنان الأولى والثانية
دائرة جبل لبنان الأولى
05/920090
مركز بعبدا
05/920090
مركز المتن
01/888647
مركز ريفون
09/957278 - 09/957275
مركز كسروان
09/934425
مركز جبيل
09/945868
مركز حمانا
05/533005
مركز ضهور شوير
04/392281
مركز  برج حمود - خاص سوريين
05/920090
مركز حارة صخر - خاص سوريين
09/637314
مركز قرطبا
09/405137-09/405144
مركز غزير
09/920752
مركز الشهيد عبد الكريم حدرج - الطيونة

01/552806

01/270365

01/270447

دائرة جبل لبنان الثانية
05/501926
مركز عالية
05/554864
مركز شويفات
05/431142
مركز شوف
05/503529
مركز مركز إقليم الخروب
07/242047
مركز الدامور
05/601254