مجلة الأمن العام
حديث مع الفنانة جورجيت جبارة
فنون
دنيز مشنتف
أرادت أن تكون صحافية لا راقصة باليه
جورجيت جبارة: أرشيفي منعني من أن أموت مرّتين
في البدايات ارادت مصممة الرقص جورجيت جبارة ان تكون صحافية لا راقصة باليه، لكن المصادفات لعبت دورا محوريا في حياتها وغيّرت مجرى مسيرتها. حسها الايقاعي اكتسبته منذ الطفولة من والدها بطل التانغو في مصر الذي كان عاشقا للموسيقى الكلاسيكية، حيث كان يصطحبها معه الى حفلات الاوبرا
الخليط الثقافي الاجتماعي الذي عاشت مصممة الرقص جورجيت جبارة طفولتها ضمنه، من ولادتها في القدس من اب لبناني وام فرنسية ـ اسبانية، الى عيشها في القاهرة والحصول على الجنسية الايرانية كتكريم من الشاه، خلق في ذاتها الفضول كي تعرف من هي ومن تكون.
جورجيت جبارة التي لم تكن تريد احتراف الباليه لانها ارادته لنفسها فقط، ليست نادمة اطلاقا على الدرب التي مشتها. بل هي نادمة اليوم على الاحلام التي لم تحققها بعد. تكريم الجامعة اللبنانية الاميركية الاخير لها، بتخصيص جناح باسمها يضم كل ارشيفها الخاص خطوة اسعدتها، كي لا تموت مرتين.
في حوار مع "الامن العام" تعود جورجيت جبارة 50 عاما الى الوراء لتروي تفاصيل مسيرتها الفنية التي تركت الصحافة لاجلها، فاحبتها بحماسة الى حد اصابتها بكسور في جسدها دفعتها الى الاعتزال.
■ شهدت طفولتك احداثا مهمة، ولادتك في القدس من اب لبناني وام فرنسية ـ اسبانية، العيش في القاهرة وحصول العائلة على الجنسية الايرانية تكريما من الشاه ومن ثم العودة الى لبنان، هذا الخليط الثقافي الاجتماعي كيف انعكس عليك، وبماذا ساعدك على ان تكوني كما نعرفك؟
□ طبعا، كل هذه المحطات تركت تأثيرها عليَ بطريقة لا واعية، واعتقد ان هذا الخليط الثقافي الاجتماعي هو الذي خلق في ذاتي الفضول كي اعرف من انا ومن اكون. يعود هذا التساؤل الداخلي الى اتقاني، منذ صغري، لغات عدة: الانكليزية، الفرنسية، اليونانية، الاسبانية، الايطالية، اضافة الى شغف عشته وما زلت اعيشه حتى الان لتعلم اللغتين الروسية والالمانية. كما كان والدي بطل التانغو في مصر، يعشق الموسيقى الكلاسيكية وملما فيها، فاكتسبت منه الحس الايقاعي بطريقة جدية، حيث كان يعرفني الى اسم كل الة موسيقية. في اثناء استماعنا الى الموسيقى الكلاسيكية، كنت ارافقه الى حفلات الاوبرا وانا في العاشرة من عمري.
■ كيف اتجهت نحو رقص الباليه ومتى قررت الاحتراف؟
□ لم اكن اريد وانا في سن المراهقة ان اكون راقصة باليه، بل صحافية اتولى تصوير تحقيقاتي ومقابلاتي الصحافية. واعني بذلك ممارسة الاحتراف في هذه المهنة. قصدت معهدا في مصر لتعلم فن التصوير الفوتوغرافي. في زيارتي تلك جمعتني محادثة مع فتاة كانت موجودة في ذلك المكان حول رقص الباليه، فنسيت كليا الموضوع الذي جئت من اجله، وسيطرت علي فكرة تعلم رقص الباليه. فانتسبت الى مدرسة لتعلم هذا النوع من الرقص مع استاذة المانية الاصل.
■ بماذا امتازت اطلالتك الاولى على المسرح، ومن كان جمهورك الاول؟
□ هناك شيء ملفت في حياتي هو ان اطلالتي الاولى والاخيرة كانتا في مصر. اطلالتي الاولى في مصر كانت على مسرح ضخم هو مسرح الريفولي الذي كان يمتاز بخروج الاورغ من باطن الارض. قدمت حينها ست رقصات امام ممثل عن الجنرال محمد نجيب. اما اطلالتي الاخيرة في مصر فكانت امام الرئيس جمال عبدالناصر والسفير السوفياتي انذاك.
■ الى اي مدى يؤثر اختلاف الجمهور على احساسك بالموسيقى وبطريقة التعبير في الرقص؟
□ لا تأثير له، فهو موجود ونعرف ذلك ونشعر بوجوده حين يصفق. في صالة المسرح هناك جزء معتم. هذه العتمة تبتلع الجمهور، فلا نراه ولا نشعر بوجوده الا حين يصفق. قال شارلي شابلن مرة ان الجمهور هو تنين ذو رأسين، لا نعرف اي جهة منه، بمعنى اي رأس من هذين الرأسين سنأخذ. في اطلالتي الاولى كراقصة باليه كنت تلميذة في المدرسة، فوجئت من تصفيق الجمهور لي لكنني اعتدت على هذا الامر تدريجا. هذا من جهة علاقتي بالجمهور ومدى تأثيره علي. اما بالنسبة الى علاقتي بنفسي والخوف الذي يعتريني لا في الحفلات الراقصة فقط، بل في المقابلات التلفزيونية ايضا، حيث لم استطع حتى الان التخلص من هذا الخوف الباطني الذي يصيبني بالتوتر والاحساس بالبرد ولا وجود لتفسير له. شيء يسقط علي كالمياه الباردة ولا استطيع السيطرة عليه الا بعد مرور 30 او 40 ثانية من العرض الذي اقدمه. قبل ذلك يبقى هو المسيطر علي، لكن مع دخولي في حماسة العمل، انساه.
■ لعبت المصادفات دورا اساسيا في حياتك. هلا حدثتنا عن هذا الامر، خصوصا بعد مجيئك الى لبنان؟
□ بعد عودتنا كعائلة الى لبنان، انتسبت الى مدرسة Anne dabat لاواصل تعلم رقص الباليه الى ان اصبحت حاضرة لتقديم اول عمل على المسرح من ضمن نشاطات فرقة المدرسة. فكانت اطلالتي الاولى في حضور السيدة الاولى انذاك زلفا شمعون التي قدمت عذرا مسبقا عن عدم قدرتها على البقاء في الحفل اكثر من نصف ساعة بسبب انشغالاتها. ففوجىء الحضور ببقائها الى نهاية الحفل حيث قالت: لم اكن اعلم ان لدينا هذا المستوى في الفن.
■ سعت زلفا شمعون الى تقديم منحة لك للسفر الى انكلترا للتخصص في رقص الباليه، لكن اهلك اعترضوا، علما انك سافرت في ما بعد الى يوغوسلافيا للغاية ذاتها. هلا اخبرتنا عن حقيقة ما جرى؟
□ هذا صحيح، لقد حصلت على منحة لدراسة رقص الباليه في انكلترا، لكن الاعتراض الاول اتى من ادارة المدرسة التي كنت اتعلم فيها، فحواه ان المدرسة هي التي تتلقى المنحة لا الطالبة، وادارة المدرسة هي التي تقرر الى من تقدمها. استغربت ذلك لانني كنت دائما البطلة في كل الحفلات، وانا من لعبت دور سندريلا. حينها لم يتخذ اهلي موقفا مسهلا تجاه ادارة المدرسة اعتقادا مني انهم كانوا خائفين من السفر لوحدي. اما عن منحة التعلم في يوغوسلافيا فانا من سعيت اليها، حيث قصدنا، والدتي وانا، وزير التربية في زمن لم يكن لدينا وزارة ثقافة. المؤسف في الامر هو تعاطي وزير التربية، انذاك، بخفة مع موضوع رقص الباليه فتركنا مكتبه من دون الحصول على مساعدة في هذا المجال. اتجه تفكيري نحو شخص اخر هو الملحق الثقافي في سفارة يوغوسلافيا في لبنان باعتباره متابعا لحفلاتي الراقصة. قصدته مع والدتي في مكتبه فرحب بالفكرة، وحصلت على هذه المنحة بسرعة وسهولة، لان اركان السفارة اليوغوسلافية في لبنان كانوا يعرفون المستوى الذي اقدمه.
■ بسفرك الى يوغوسلافيا كوَّنت نفسك كراقصة باليه، فامتلكت سر هذه التقنية، كيف حدث ذلك ومع من؟
□ حين وصلت الى يوغوسلافيا كانت مديرة المدرسة استاذتي في الباليه Ana Roye تريد مغادرة بلدها للتوجه الى اميركا للعمل هناك، لكن حصولي على منحة من دولة بلدها دفعها الى تأجيل سفرها الى اميركا للقيام بالمهمة الملقاة على عاتقها. عشت لوحدي في مدرسة كانت قبل نشوء الاتحاد السوفياتي فيللا لملكة يوغوسلافيا في منطقة شبيهة بخليج جونيه، على شكل مصغر، لها مرفأ خاص ننتقل منه بواسطة باخرة صغيرة الى مدرسة الباليه في العاصمة. وضعي كتلميذة وحيدة دفع استاذتي اليوغوسلافية التي اعجبت باسلوبي في الرقص، الى اعطائي دروسا خاصة في المدرسة التي كانت تقدم عروضها في قصر ضخم، اضافة الى دفعي الى المشاركة في كل تمارين الفرقة، فكانت تحضني على عدم تفويت اي فرصة في هذا المجال لكي اكتسب الخبرة اللازمة. فهي من اعطاني سر تقنية رقص الباليه الروسي الذي اكتسبته هي بدورها من المعلم الاكبر لمدرستنا الفنية Nicolas Legat التي ننتسب اليها كراقصي باليه. وهو الاسلوب الذي اتبعته، في ما بعد، مع تلامذتي في المدرسة اللبنانية للباليه التي انشأتها عام 1988.
■ هل قررت الاحتراف بعد عودتك من يوغوسلافيا مباشرة؟
□ بصراحة، لم اكن اريد احتراف رقص الباليه في البداية، كنت اريده لنفسي فقط. لكن ما قبل انشاء مدرستي الاولى عام 1960 وقفت امام المرآة وسالت نفسي، ماذا اريد؟ الاحتراف ام لا؟ فقررت المضي به بانشاء اول مدرسة لتعليم رقص الباليه في لبنان. كان ذلك عام 1960 بمرسوم جمهوري رقم 3046 موقع من الرئيسين شارل حلو ورشيد كرامي.
■ بالنسبة الى تصميم الرقص، كيف يتم تطبيق الفكرة والاعداد للعمل ككل، ما الطريقة التي تعتمدينها؟
□ اصعب خلق في الفن هو تصميم الرقص. فالرسام، مثلا، يضع اللوحة امامه فاذا لم يعجبه الامر يقوم بتمزيقها. المؤلف الموسيقي لديه النوتة والبيانو امامه. بمعنى، انهم يتعاملون مع آلة. اما نحن، كراقصين، فنتعامل مع بشر، مع اجساد تكون متعبة احيانا، او مريضة، او مع نفوس منزعجة. ما علينا فعله هو جمعهم رغم حالاتهم كي يصبحوا آلة واحدة. علينا الذهاب اليهم كذهابنا الى اصطياد السمك حيث نرمي لهم الخيط لجذبهم فنعود ونسترجعه لنشدهم الينا. هذا ما علينا فعله في العمل مع راقصي الباليه. المهم خلق حوار بين بعضنا البعض باجسادنا، لا ان يكون الرقص حركات جسدية، بل حوارا داخليا، من خلاله اشركهم في افكاري وادخالهم خيالي والا سيكون العمل ميتا.
■ عن تجربتك في تلفزيون لبنان ماذا تقولين؟
□ كنت اول راقصة تطل عبر هذه الشاشة. انها حرقة في قلبي لان رقصاتي في البدايات كانت تقدم مباشرة على الهواء. اما المصورة فتمت في مراحل لاحقة. ساتوقف عند محطة تعني لي الكثير، في حفل ليلة رأس السنة عام 1975، قدمت رقصة في تلفزيون لبنان تولى اخراجها سيمون اسمر. في نهاية البرنامج طلب مني اسمر تقديم رسالة الى لبنان فقلت: ماذا استطيع ان اتمنى للبنان اكثر من لبنان. بعد اربعة اشهر اندلعت الحرب.
■ كان لك عملان مميزان في تلفزيون لبنان، الرقص على قصائد شعر بصوت الشاعرة ناهدة فضلي الدجاني وبرنامج اخر يختصر طقوس الصلاة عند المسيحيين والمسلمين واليهود. هلا حدثتنا عن ميزة هذين العملين وما رافقهما؟
□ موضوع الصلاة عنى لي الكثير لان الشرق هو منبع الديانات السماوية. علما ان هذا العمل قدمته للمرة الاولى في اميركا، فعدت وقدمته في تلفزيون لبنان. ساتحدث هنا عن حنين كبير اعيشه دوما. تربيت في مصر على صلاة الاذان من صوت جميل لشيخ، لا من تسجيلات صوتية كاليوم. لم اكن اعرف حينها، وانا صغيرة، ان ما اسمعه هو صلاة، بل كنت اعتقد ان نهر النيل يغني لي، خصوصا عند صلاة المغرب. طفولتي في مصر عشتها ضمن هذه الاجواء التي عرفت فيها الطقوس الدينية لجيراننا اليهود. لم يكن هناك تعصب ديني كاليوم. اما بالنسبة الى برنامج الرقص على الشعر بصوت ناهدة فضلي الدجاني الذهبي، فالفكرة هي اساسا للتلفزيون الاردني الذي فاوضته صديقتي الشاعرة على ادخال الرقص اليه، فلاقت رفضا في البداية، عادوا وطلبوا منها تقديم حلقة كتجربة، فاندهشوا بالعمل ووافقوا عليه فورا. قدمت في هذا البرنامج ست رقصات على قصائد لاهم شعراء العرب. المؤسف في هذا المجال امتناع تلفزيون لبنان عن عرضه لان ناهدة فضل الدجاني فلسطينية الاصل والحرب مندلعة في لبنان، علما ان كل محطات التلفزيون العربية عرضته فبات حديث الناس في الخارج. بعد وفاة صديقتي الشاعرة قبل سنوات، طالبت ادارة تلفزيون لبنان بعرض البرنامج المذكور، فكان الرد ان الناس لا تحب الشعر، وقرروا عرضه في منتصف الليل.
■ لم تغادري لبنان في الحرب فأسست المدرسة اللبنانية للرقص التي اغلقتها قبل سنتين. ماذا اعطتك هذه التجربة وهل انت نادمة عليها؟
ـ اطلاقا، انا نادمة على احلام لم احققها بعد كتعلم اللغتين الروسية والالمانية وقيادة الطائرات. اعطتني مدرستي تلامذة كثر احبهم ويحبونني وقد اصبح لهم تلامذة، خصوصا في اميركا وكندا. هذا اجمل ما حملته من انشائي المدرسة اللبنانية للباليه التي اغلقت ابوابها بعد وقوعي في اثناء التمارين لطلاب متقدمين في الباليه، فاصبت بكسور واجريت عمليات جراحية، الامر الذي دفعني الى الاعتزال.
■ ثمة مشروع ستقدم عليه الجامعة اللبنانية الاميركية LAU لضم ارشيفك الى مكتبتها الخاصة. هلا حدثتنا عن هذه التفاصيل؟
□ بدأت في مطلع هذه السنة مشروعا مع جامعة LAU تضمن القاء محاضرات عن تاريخ الرقص في العالم، وعن كيفية كتابة النصوص المتعلقة بهذا الفن. من ناحية اخرى ستخصص الجامعة جناحا خاصا يحمل اسمي يتضمن ارشيفي الخاص، رقصاتي المصورة، انجازاتي ومحاضراتي والمقابلات الصحافية والتلفزيونية والاذاعية التي اجريت معي، خطوة اسعدتني جدا كي لا اموت مرتين.
الفنانة جورجيت جبارة.
بعدسة محمود رضا.
كتابها "بين خطوة وخطوة" عن تجربتها.
تلميذة رقص امام الاهرام بعدسة مؤسس فرقة رضا الاستعراضية في مصر محمود رضا.
مع جورج شلهوب وعلي الخليل.
شوشو في مدرسة جورجيت جبارة.
في دور سندريلا.
بالابيض.
دورها في مسرحية فاوست.
جورجيت جبارة وجورج شلهوب كافضل ثنائي.
مع محمد شامل في لجنة التحكيم
في برنامج استديو الفن.
عناوين الأمن العام
المقسم |
العدلية شارع سامي الصلح |
01/386610 - 01/425610 |
الدائرة الأمنية |
المتحف 01/612401/2/5 |
دائرة مطار رفيق الحريري الدولي: |
01/629150/1/2 - 01/628570 |
دائرة مرفأ بيروت: |
01/580746-01/581400 |
مركز أمن عام مرفأ جونية: |
09/932852 |
مركز أمن عام مرفأ طرابلس: |
06/600789 |
مركز أمن عام العريضة: |
06/820101 |
مركز أمن عام العبودية: |
06/815151 |
مركز أمن عام البقيعة: |
06/860023 |
مركز أمن عام الرائد الشهيد روجيه جريج - القاع: |
08/225101 |
مركز أمن عام المصنع: |
08/620018 |
مركز أمن عام مرفأ صور: |
07/742896 |
مركز أمن عام مرفأ صيدا: |
07/727455 |
مركز أمن عام الناقورة: |
07/460007 |
مركز أمن عام مرفأ الجية: |
09/995516 |
دائرة أمن عام بيروت |
01/429061 - 01/429060 |
|
||||||||||||||||||||||||||||
دائرة أمن عام البقاع |
08/803666 |
مركز زحلة |
08/823935 |
مركز جب جنين |
08/660095 |
مركز راشيا |
08/590620 |
مركز رياق |
08/900201 |
مركز النقيب عصام هاشم - مشغرة |
08/651271 |
مركز بوارج |
08/540608 |
دائرة أمن عام بعلبك الهرمل |
08/374248 |
مركز بعلبك |
08/370577 |
مركز شمسطار |
08/330106 |
مركز الهرمل |
08/200139 |
مركز دير الأحمر |
08/321136 |
مركز اللبوة |
08/230094 |
مركز النبي شيت |
08/345104 |
دائرة أمن عام لبنان الجنوبي |
07/724890 |
مركز صيدا |
07/735534 |
مركز صور |
07/741737 |
مركز جزين |
07/780501 |
مركز جويا |
07/411891 |
مركز قانا |
07/430096 |
مركز الزهراني |
07/260957 |
دائرة أمن عام النبطية |
07/760727 |
مركز النبطية |
07/761886 |
مركز بنت جبيل |
07/450010 |
مركز مرجعيون |
07/830301 |
مركز حاصبيا |
07/550102 |
مركز جباع |
07/211418 |
مركز تبنين |
07/326318 |
مركز شبعا |
07/565349 |
مركز الطيبة |
07/850614 |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||