مجلة الأمن العام
11/06/2019
مجلة الأمن العام عدد 69 حزيران 2019
حوار مع رئيس دائرة الاتصالات العقيد قشمر
حوار مع رئيس دائرة الاتصالات العقيد قشمر
الملف
خليل حرب
Khalilharb66@gmail.com
رئيس دائرة الاتصالات في الأمن العام: تحصين اللبنانيين
لا ينفصل عن الإستراتيجيا الوطنية للأمن السيبراني
يعمل الامن السيبراني على حفظ وحماية المعلومات الموجودة على الشبكة العالمية. له اهمية كبرى في الحرص على تقديم معلومات صحيحة ومن مصادر موثوق بها للمستخدمين، وهذا ما يبث الامن والطمأنينة في المجتمع، كما يتيح للمستخدمين اضافة معلوماتهم الشخصية على الشبكة العالمية. بذلك يعمل الامن السيبراني على حماية الامن في الدولة
"الامن العام" حاورت رئيس دائرة الاتصالات في المديرية العامة للامن العام العقيد جمال قشمر حول اهمية عمل الامن السيبراني، وعلاقته بسلامة الامن القومي، ودور الامن العام في ايجاد وسائل وقائية للتخفيف ومنع اثار التخريب الذي يحاول ان ينشره القراصنة في العالم.
* ما الذي دفعكم في الامن العام الى تعزيز تحرككم من اجل تعزيز الوعي العام من مخاطر العالم السيبراني؟
- انعكس استعمال الفضاء السيبراني سلبيا على سلوكيات البشر على الرغم من ايجابياته العديدة، وفضله في التقدم وتسهيل التواصل في ما بينهم بعدما جعل العالم قرية افتراضية صغيرة. وقد تكررت في الاونة الاخيرة الحوادث الناجمة عن سوء استخدام الانترنت، وتزايدت معها نسبة الجرائم الالكترونية على مستوى العديد من المواطنين. كان معظم ضحايا هذه الجرائم من الشباب والاطفال. من هنا انطلقت فكرة توعية الجيل الناشئ الى مخاطر هذا العالم، وكان لا بد من بذل جهود استثنائية لتخفيف الجرائم والحد من الوقوع ضحايا هذه الشبكات. في 3 ايار 2019 اطلقت المديرية العامة للامن العام حملة التوعية من مخاطر الفضاء السيبراني، في رعاية معالي وزير الداخلية والبلديات السيدة ريا حفار الحسن، وبدعم وتوجيه مباشر من سعادة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم.
* لماذا يولي اللواء ابراهيم اهتماما خاصا بالامن السيبراني في لبنان؟
- يعتبر الفضاء السيبراني الميدان الخامس للحروب الحديثة بعدما احتلت الحروب البرية والجوية والبحرية والفضائية المراكز الاربعة الاولى. لذلك اصبح الامن السيبراني اساسيا في مواجهة الحرب السيبرانية، وذلك لضمان استمرارية عمل النظم المعلوماتية، وحماية البيانات الشخصية وسريتها وخصوصيتها، وتعزيز حماية الشبكات وانظمة تقنية المعلومات، اضافة الى حماية الانظمة من اي محاولات اختراق. حرصا منه على تعزيز الامن الاجتماعي، وبعد معالجة العديد من الحالات التي وقعت ضحية سوء استخدام الانترنت، وبعد تعرض العديد من المؤسسات في لبنان لهجمات الكترونية من القراصنة الافتراضيين، كان لا بد لسعادة اللواء ابراهيم من التركيز على هذا النوع من الامن، ولا بد من ايجاد وسائل حديثة وقائية ووسائل حماية للتخفيف من اثار التخريب الذي يحاول ان يقوم به القراصنة من جهة، والتقليل من النتائج السلبية التي يتعرض لها ضحايا الجرائم الالكترونية.
* هل تتوافر احصاءات او تقديرات بالارقام لعدد الجرائم المرتبطة بالعالم السيبراني في لبنان؟
- حتى الان لا احصاءات او ارقام دقيقة عن الجرائم المرتبطة بالعالم السيبراني في لبنان كون العديد من هذه الجرائم لا يتم الاعلان عنها من ضحاياها، لكنها كثرت في الاونة الاخيرة وتعددت اشكالها واختلفت اهدافها. نحن كمديرية عامة للامن العام، اكتشفنا العشرات من الاشخاص الذين وقعوا ضحية التجنيد لصالح العدو الاسرائيلي والمنظمات الارهابية والتي كانت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي منطلقا لعمليات التجنيد. اما مخاطر الانترنت على الاطفال، فهي موجودة في كل منزل تقريبا، وتختلف درجات هذه المخاطر وفق سلوكيات الاهل وتعاطيهم مع اطفالهم ومواكبتهم لهم.
* ما هي اخطر انواع الجرائم التي تواجهونها على الانترنت؟
- انواع الجرائم الالكترونية التي يواجهها رواد وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات الانترنت لا يمكن ان تعد او تحصى، لكن يمكن الحديث عن اهمها في هذا الفضاء السيبراني الافتراضي. ارتفعت بشكل ملحوظ نسبة تجنيد العملاء لصالح العدو الاسرائيلي، بحيث تقوم جهة معادية بتجنيد فئة من السكان المحليين كعملاء لها ينصاعون لاوامرها ويعملون على تحقيق اهدافها. غالبا ما تعمل الفئة المعادية على استغلال نقاط الضعف لدى هؤلاء السكان وتستعمل معهم اساليب الترغيب والترهيب، التحايل والابتزاز والاقناع. ثمة وجه آخر للجرائم الالكترونية هو تجنيد الارهابيين، بحيث يتم تجنيد الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي. الجماعات الارهابية تقوم بنشر الفكر التكفيري وتوجه رسائل دينية متطرفة تشجع فيها على العنف والانسلاخ عن المجتمع. كثرت ايضا في الاونة الاخيرة ظاهرة الابتزاز الالكتروني، وهي عملية تهديد وترهيب للضحية بنشر صور او مواد تصويرية او تسريب معلومات سرية تخص الضحية، بهدف ابتزازها لدفع مبالغ مالية او القيام باعمال غير مشروعة لصالح المبتزين. الجدير ذكره ان الانترنت بات سوقا كبيرة لتجارة الاسلحة وتجارة المخدرات والمخدرات الرقمية ايضا، لان المواقع الالكترونية وشبكات التواصل اصبحت من اهم قنوات التسويق والترويج. ان الترويج لانواع المخدرات باعلانات خاصة بالعصابات امسى اسهل من قبل لان الانترنت كسر حواجز الزمان والمكان امام عصابات الاجرام. لعل ابرز ما يتعرض له الاطفال على شبكة الانترنت هو المحتوى السيئ الذي يواجههم في اثناء تصفحهم للصفحات الرقمية والانتقال من صفحة الى اخرى، من دون ادراك مخاطر هذه الصفحات التي لا يمكن التنبه لها الا من الاهالي. في احدى الحالات قام احد الاطفال بدفع مبلغ مالي من بطاقة ائتمان مصرفية بهدف تحميل احدى الالعاب، وبعد فترة وجيزة قام بالدردشة مع شخص مجهول لا يعرفه واستدرجه بطريقة الاحتيال عبر محادثته من خلال هذه اللعبة، الى ان قام الطفل بتزويده برقم البطاقة المصرفية وكل البيانات المتعلقة بها، ومن ثم قام هذا المجهول بسحب مبلغ مالي كبير منها من دون ادراك الطفل بما حصل ومن دون اشتباه الاهل بهذا الموضوع.
* ماذا تعتزم المديرية العامة للامن العام القيام به الان، او ما هي الخطوات التالية بعد اطلاق الحملة الاخيرة؟
- بعد اطلاق حملة التوعية برعاية معالي وزير الداخلية والبلديات، بدأ العمل الجدي لفريق العمل المكون من مهندسين وتقنيين متخصصين في هذا المجال باعداد وتحضير ورش عمل تفاعلية مع طلاب الجامعات والمدارس. لهذه الغاية، وبعد احصاء الجامعات والمدارس، بدأ التواصل مع المسؤولين فيها من فريق العمل لتحديد الاوقات المناسبة لاجراء ورش العمل والندوات الارشادية والتوعوية. سيتم خلال هذه الندوات توزيع كتيبات ارشادية قام الفريق المذكور باعداده على كل الطلاب، وقد تم انجاز هذا الكتيب بطريقة سهلة ومبسطة وواضحة لمن يتصفحه. من ناحية اخرى، تقوم المديرية العامة للامن العام وعبر صفحاتها الرسمية (فايسبوك وتويتر)، بنشر فيديوهات توعوية تتضمن ارشادات مبسطة للحفاظ على امن المعلومات وتجنب الجرائم الممكن ان يقع ضحيتها اي من المواطنين. اخيرا، بدأ فريق العمل بالتواصل مع اتحادات البلديات في مختلف المناطق اللبنانية لتحديد مواعيد ورش العمل والندوات التوعوية للاهالي، بهدف التنبه الى مخاطر الجرائم الالكترونية التي يمكن ان يتعرض لها اي مواطن وخاصة الانتباه الى اولادهم ومراقبة سلوكياتهم.
* هل يمكن القول ان في الامكان النجاح في تحصين اللبنانيين من مخاطر جرائم الانترنت من دون تعاون اقليمي ودولي؟ كيف؟
- موضوع تحصين اللبنانيين من مخاطر جرائم الانترنت لا يمكن فصله عن الاستراتيجيا الوطنية للامن السيبراني، وهو جزء لا يتجزأ منها. وبالتالي ثمة ضرورة ملحة لانشاء هيئة وطنية تعنى بالامن السيبراني ويكون من مهماتها توجيه بقية المؤسسات على كيفية التعاطي في هذا المجال، وايجاد السبل المناسبة للتعاون الاقليمي والدولي للحد من مخاطر هذه الجرائم، لاسيما ان لبنان يقع في مراتب متأخرة جدا في التصنيف الدولي للامن السيبراني.
* هل تعملون على تحقيق نوع من التكامل بين العمل الامني الميداني وبين العمل الامني في الفضاء السيبراني؟
- الامن السيبراني اصبح جزءا من اي سياسة امنية وطنية. يبدأ تحقيق الامن السيبراني من خلال توعية الفرد وتطوير استراتيجيا وطنية لرفع الوعي حول الامن السيبراني والاجراءات الواجب اتخاذها. كما ان تحفيز الامن السيبراني يتطلب مخططا كالمخططات التي يتم وضها لتحقيق الامن الميداني، فتتم دراسة مخاطر التهديدات واثارها، وكيفية الوقاية والحماية والتحضير والدفاع للاستجابة والتعافي من اي حادث سيبراني. حاليا اصبح الفضاء السيبراني ميدان الحروب الجديدة ولا يقل اهمية عن الامن الميداني، وجميع اشكال العمل الامني تتضافر لتتكامل وتحقق سلامة الامن القومي.
- الفضاء السيبراني هو الميدان الخامس للحروب الحديثة
- العديد من الجرائم الالكترونية لا يتم الاعلان عنها
- المخاطر على الاطفال موجودة في كل منزل
- ظاهرة الابتزاز الالكتروني انتشرت بشكل كثيف
- لبنان في مراتب متأخرة جدا في التصنيف الدولي للامن السيبراني
خليل حرب
Khalilharb66@gmail.com
رئيس دائرة الاتصالات في الأمن العام: تحصين اللبنانيين
لا ينفصل عن الإستراتيجيا الوطنية للأمن السيبراني
يعمل الامن السيبراني على حفظ وحماية المعلومات الموجودة على الشبكة العالمية. له اهمية كبرى في الحرص على تقديم معلومات صحيحة ومن مصادر موثوق بها للمستخدمين، وهذا ما يبث الامن والطمأنينة في المجتمع، كما يتيح للمستخدمين اضافة معلوماتهم الشخصية على الشبكة العالمية. بذلك يعمل الامن السيبراني على حماية الامن في الدولة
"الامن العام" حاورت رئيس دائرة الاتصالات في المديرية العامة للامن العام العقيد جمال قشمر حول اهمية عمل الامن السيبراني، وعلاقته بسلامة الامن القومي، ودور الامن العام في ايجاد وسائل وقائية للتخفيف ومنع اثار التخريب الذي يحاول ان ينشره القراصنة في العالم.
* ما الذي دفعكم في الامن العام الى تعزيز تحرككم من اجل تعزيز الوعي العام من مخاطر العالم السيبراني؟
- انعكس استعمال الفضاء السيبراني سلبيا على سلوكيات البشر على الرغم من ايجابياته العديدة، وفضله في التقدم وتسهيل التواصل في ما بينهم بعدما جعل العالم قرية افتراضية صغيرة. وقد تكررت في الاونة الاخيرة الحوادث الناجمة عن سوء استخدام الانترنت، وتزايدت معها نسبة الجرائم الالكترونية على مستوى العديد من المواطنين. كان معظم ضحايا هذه الجرائم من الشباب والاطفال. من هنا انطلقت فكرة توعية الجيل الناشئ الى مخاطر هذا العالم، وكان لا بد من بذل جهود استثنائية لتخفيف الجرائم والحد من الوقوع ضحايا هذه الشبكات. في 3 ايار 2019 اطلقت المديرية العامة للامن العام حملة التوعية من مخاطر الفضاء السيبراني، في رعاية معالي وزير الداخلية والبلديات السيدة ريا حفار الحسن، وبدعم وتوجيه مباشر من سعادة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم.
* لماذا يولي اللواء ابراهيم اهتماما خاصا بالامن السيبراني في لبنان؟
- يعتبر الفضاء السيبراني الميدان الخامس للحروب الحديثة بعدما احتلت الحروب البرية والجوية والبحرية والفضائية المراكز الاربعة الاولى. لذلك اصبح الامن السيبراني اساسيا في مواجهة الحرب السيبرانية، وذلك لضمان استمرارية عمل النظم المعلوماتية، وحماية البيانات الشخصية وسريتها وخصوصيتها، وتعزيز حماية الشبكات وانظمة تقنية المعلومات، اضافة الى حماية الانظمة من اي محاولات اختراق. حرصا منه على تعزيز الامن الاجتماعي، وبعد معالجة العديد من الحالات التي وقعت ضحية سوء استخدام الانترنت، وبعد تعرض العديد من المؤسسات في لبنان لهجمات الكترونية من القراصنة الافتراضيين، كان لا بد لسعادة اللواء ابراهيم من التركيز على هذا النوع من الامن، ولا بد من ايجاد وسائل حديثة وقائية ووسائل حماية للتخفيف من اثار التخريب الذي يحاول ان يقوم به القراصنة من جهة، والتقليل من النتائج السلبية التي يتعرض لها ضحايا الجرائم الالكترونية.
* هل تتوافر احصاءات او تقديرات بالارقام لعدد الجرائم المرتبطة بالعالم السيبراني في لبنان؟
- حتى الان لا احصاءات او ارقام دقيقة عن الجرائم المرتبطة بالعالم السيبراني في لبنان كون العديد من هذه الجرائم لا يتم الاعلان عنها من ضحاياها، لكنها كثرت في الاونة الاخيرة وتعددت اشكالها واختلفت اهدافها. نحن كمديرية عامة للامن العام، اكتشفنا العشرات من الاشخاص الذين وقعوا ضحية التجنيد لصالح العدو الاسرائيلي والمنظمات الارهابية والتي كانت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي منطلقا لعمليات التجنيد. اما مخاطر الانترنت على الاطفال، فهي موجودة في كل منزل تقريبا، وتختلف درجات هذه المخاطر وفق سلوكيات الاهل وتعاطيهم مع اطفالهم ومواكبتهم لهم.
* ما هي اخطر انواع الجرائم التي تواجهونها على الانترنت؟
- انواع الجرائم الالكترونية التي يواجهها رواد وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات الانترنت لا يمكن ان تعد او تحصى، لكن يمكن الحديث عن اهمها في هذا الفضاء السيبراني الافتراضي. ارتفعت بشكل ملحوظ نسبة تجنيد العملاء لصالح العدو الاسرائيلي، بحيث تقوم جهة معادية بتجنيد فئة من السكان المحليين كعملاء لها ينصاعون لاوامرها ويعملون على تحقيق اهدافها. غالبا ما تعمل الفئة المعادية على استغلال نقاط الضعف لدى هؤلاء السكان وتستعمل معهم اساليب الترغيب والترهيب، التحايل والابتزاز والاقناع. ثمة وجه آخر للجرائم الالكترونية هو تجنيد الارهابيين، بحيث يتم تجنيد الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي. الجماعات الارهابية تقوم بنشر الفكر التكفيري وتوجه رسائل دينية متطرفة تشجع فيها على العنف والانسلاخ عن المجتمع. كثرت ايضا في الاونة الاخيرة ظاهرة الابتزاز الالكتروني، وهي عملية تهديد وترهيب للضحية بنشر صور او مواد تصويرية او تسريب معلومات سرية تخص الضحية، بهدف ابتزازها لدفع مبالغ مالية او القيام باعمال غير مشروعة لصالح المبتزين. الجدير ذكره ان الانترنت بات سوقا كبيرة لتجارة الاسلحة وتجارة المخدرات والمخدرات الرقمية ايضا، لان المواقع الالكترونية وشبكات التواصل اصبحت من اهم قنوات التسويق والترويج. ان الترويج لانواع المخدرات باعلانات خاصة بالعصابات امسى اسهل من قبل لان الانترنت كسر حواجز الزمان والمكان امام عصابات الاجرام. لعل ابرز ما يتعرض له الاطفال على شبكة الانترنت هو المحتوى السيئ الذي يواجههم في اثناء تصفحهم للصفحات الرقمية والانتقال من صفحة الى اخرى، من دون ادراك مخاطر هذه الصفحات التي لا يمكن التنبه لها الا من الاهالي. في احدى الحالات قام احد الاطفال بدفع مبلغ مالي من بطاقة ائتمان مصرفية بهدف تحميل احدى الالعاب، وبعد فترة وجيزة قام بالدردشة مع شخص مجهول لا يعرفه واستدرجه بطريقة الاحتيال عبر محادثته من خلال هذه اللعبة، الى ان قام الطفل بتزويده برقم البطاقة المصرفية وكل البيانات المتعلقة بها، ومن ثم قام هذا المجهول بسحب مبلغ مالي كبير منها من دون ادراك الطفل بما حصل ومن دون اشتباه الاهل بهذا الموضوع.
* ماذا تعتزم المديرية العامة للامن العام القيام به الان، او ما هي الخطوات التالية بعد اطلاق الحملة الاخيرة؟
- بعد اطلاق حملة التوعية برعاية معالي وزير الداخلية والبلديات، بدأ العمل الجدي لفريق العمل المكون من مهندسين وتقنيين متخصصين في هذا المجال باعداد وتحضير ورش عمل تفاعلية مع طلاب الجامعات والمدارس. لهذه الغاية، وبعد احصاء الجامعات والمدارس، بدأ التواصل مع المسؤولين فيها من فريق العمل لتحديد الاوقات المناسبة لاجراء ورش العمل والندوات الارشادية والتوعوية. سيتم خلال هذه الندوات توزيع كتيبات ارشادية قام الفريق المذكور باعداده على كل الطلاب، وقد تم انجاز هذا الكتيب بطريقة سهلة ومبسطة وواضحة لمن يتصفحه. من ناحية اخرى، تقوم المديرية العامة للامن العام وعبر صفحاتها الرسمية (فايسبوك وتويتر)، بنشر فيديوهات توعوية تتضمن ارشادات مبسطة للحفاظ على امن المعلومات وتجنب الجرائم الممكن ان يقع ضحيتها اي من المواطنين. اخيرا، بدأ فريق العمل بالتواصل مع اتحادات البلديات في مختلف المناطق اللبنانية لتحديد مواعيد ورش العمل والندوات التوعوية للاهالي، بهدف التنبه الى مخاطر الجرائم الالكترونية التي يمكن ان يتعرض لها اي مواطن وخاصة الانتباه الى اولادهم ومراقبة سلوكياتهم.
* هل يمكن القول ان في الامكان النجاح في تحصين اللبنانيين من مخاطر جرائم الانترنت من دون تعاون اقليمي ودولي؟ كيف؟
- موضوع تحصين اللبنانيين من مخاطر جرائم الانترنت لا يمكن فصله عن الاستراتيجيا الوطنية للامن السيبراني، وهو جزء لا يتجزأ منها. وبالتالي ثمة ضرورة ملحة لانشاء هيئة وطنية تعنى بالامن السيبراني ويكون من مهماتها توجيه بقية المؤسسات على كيفية التعاطي في هذا المجال، وايجاد السبل المناسبة للتعاون الاقليمي والدولي للحد من مخاطر هذه الجرائم، لاسيما ان لبنان يقع في مراتب متأخرة جدا في التصنيف الدولي للامن السيبراني.
* هل تعملون على تحقيق نوع من التكامل بين العمل الامني الميداني وبين العمل الامني في الفضاء السيبراني؟
- الامن السيبراني اصبح جزءا من اي سياسة امنية وطنية. يبدأ تحقيق الامن السيبراني من خلال توعية الفرد وتطوير استراتيجيا وطنية لرفع الوعي حول الامن السيبراني والاجراءات الواجب اتخاذها. كما ان تحفيز الامن السيبراني يتطلب مخططا كالمخططات التي يتم وضها لتحقيق الامن الميداني، فتتم دراسة مخاطر التهديدات واثارها، وكيفية الوقاية والحماية والتحضير والدفاع للاستجابة والتعافي من اي حادث سيبراني. حاليا اصبح الفضاء السيبراني ميدان الحروب الجديدة ولا يقل اهمية عن الامن الميداني، وجميع اشكال العمل الامني تتضافر لتتكامل وتحقق سلامة الامن القومي.
- الفضاء السيبراني هو الميدان الخامس للحروب الحديثة
- العديد من الجرائم الالكترونية لا يتم الاعلان عنها
- المخاطر على الاطفال موجودة في كل منزل
- ظاهرة الابتزاز الالكتروني انتشرت بشكل كثيف
- لبنان في مراتب متأخرة جدا في التصنيف الدولي للامن السيبراني
عناوين الأمن العام
الإدارة المركزية
المقسم |
العدلية شارع سامي الصلح |
01/386610 - 01/425610 |
الدائرة الأمنية |
المتحف 01/612401/2/5 |
الدوائر والمراكز الحدودية
دائرة مطار رفيق الحريري الدولي: |
01/629150/1/2 - 01/628570 |
دائرة مرفأ بيروت: |
01/580746-01/581400 |
مركز أمن عام مرفأ جونية: |
09/932852 |
مركز أمن عام مرفأ طرابلس: |
06/600789 |
مركز أمن عام العريضة: |
06/820101 |
مركز أمن عام العبودية: |
06/815151 |
مركز أمن عام البقيعة: |
06/860023 |
مركز أمن عام الرائد الشهيد روجيه جريج - القاع: |
08/225101 |
مركز أمن عام المصنع: |
08/620018 |
مركز أمن عام مرفأ صور: |
07/742896 |
مركز أمن عام مرفأ صيدا: |
07/727455 |
مركز أمن عام الناقورة: |
07/460007 |
مركز أمن عام مرفأ الجية: |
09/995516 |
دائرة أمن عام بيروت
دائرة أمن عام بيروت |
01/429061 - 01/429060 |
دائرة أمن عام لبنان الشمالي وعكار
|
||||||||||||||||||||||||||||
دائرة أمن عام البقاع وبعلبك الهرمل
دائرة أمن عام البقاع |
08/803666 |
مركز زحلة |
08/823935 |
مركز جب جنين |
08/660095 |
مركز راشيا |
08/590620 |
مركز رياق |
08/900201 |
مركز النقيب عصام هاشم - مشغرة |
08/651271 |
مركز بوارج |
08/540608 |
دائرة أمن عام بعلبك الهرمل |
08/374248 |
مركز بعلبك |
08/370577 |
مركز شمسطار |
08/330106 |
مركز الهرمل |
08/200139 |
مركز دير الأحمر |
08/321136 |
مركز اللبوة |
08/230094 |
مركز النبي شيت |
08/345104 |
دائرة أمن عام لبنان الجنوبي والنبطية
دائرة أمن عام لبنان الجنوبي |
07/724890 |
مركز صيدا |
07/735534 |
مركز صور |
07/741737 |
مركز جزين |
07/780501 |
مركز جويا |
07/411891 |
مركز قانا |
07/430096 |
مركز الزهراني |
07/260957 |
دائرة أمن عام النبطية |
07/760727 |
مركز النبطية |
07/761886 |
مركز بنت جبيل |
07/450010 |
مركز مرجعيون |
07/830301 |
مركز حاصبيا |
07/550102 |
مركز جباع |
07/211418 |
مركز تبنين |
07/326318 |
مركز شبعا |
07/565349 |
مركز الطيبة |
07/850614 |
دائرة أمن عام جبل لبنان الأولى والثانية
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||